رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزير الخارجية الصيني: التعاون بين بكين ودول جزر الباسيفيك "حيوي"

3-6-2022 | 19:43


وزير الخارجية الصيني

دار الهلال

 أكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، اليوم الجمعة، أن التعاون بين بلاده ودول جزر الباسيفيك التي لديها علاقات دبلوماسية مع بكين "حيوي".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتجارة الدولية في بابوا نيو غينيا، سوروي إيوي، حسبما نقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا). 

وقال وانغ إن الصين تمارس الرؤية الدبلوماسية المتمثلة في أن جميع الدول، كبيرة أو صغيرة، متساوية، من خلال تحركات ملموسة، معربًا عن شعوره بأن دول جزر الباسيفيك متحمسة وحريصة على تطوير العلاقات مع الصين.

وأوضح أنه خلال زيارته، وقعت الصين ودول جزر الباسيفيك سلسلة من وثائق التعاون الثنائي بشأن الحزام والطريق، والتغير المناخي، ومكافحة "كوفيد-19"، والوقاية من الكوارث والتخفيف من حدتها، والتنمية الخضراء، والصحة، والزراعة، والتجارة، والسياحة، مشيرًا إلى أن جميع وثائق التعاون تشهد على التقدم الملموس في التعاون البراجماتي بين الصين ودول جزر الباسيفيك، كما ستضيف زخمًا جديدًا في التنمية الاقتصادية، وتحسين رفاهية دول جزر الباسيفيك.

وأضاف وانغ أن العلاقات السليمة بين الصين وبابوا نيو غينيا ستعزز السلام والتنمية على المستوى الإقليمي، وأن البلدين تعهدتا برفع علاقاتهما إلى مستوى أعلى، لافتًا إلى أن الصين مستعدة للعمل مع بابوا نيو غينيا لتوسيع التعاون ليضم المزيد من المجالات وتعزيز التخطيط الاستراتيجي ودعم الثقة الاستراتيجية المتبادلة وتحويل العلاقات بين الصين وبابوا نيو غينيا إلى "قاطرة" تساعد في دفع علاقات الصين مع دول جزر الباسيفيك.

وفي سياق التصريحات ذاتها، أكد وزير الخارجية الصيني أن استئناف العلاقات بين بلاده وأستراليا يتطلب تحركات ملموسة.

وقال إن العلاقات الثنائية بين الصين وأستراليا مرت بصعوبات خلال السنوات الماضية، لافتًا إلى أن جوهر المشكلة يكمن في حقيقة أن بعض القوى السياسية في أستراليا تصر على معاملة الصين كخصم بدلًا من شريك، وتصور تنمية الصين كتهديد بدلًا من كونها فرصة.

وأضاف أن هذه الخطوات أدت إلى تحول كبير في سياسة أستراليا الإيجابية والبراجماتية تجاه الصين، التي كانت تتبعها لسنوات عديدة، مشيرًا إلى أن الحل هو النظر إلى الصين وعلاقتها مع أستراليا بطريقة عقلانية وإيجابية، والاحترام المتبادل، والسعي لإيجاد أرضية مشتركة مع تنحية الخلافات جانبا، وخلق الظروف اللازمة لإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الصحيح.