رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


نهلة عبد العزيز : أنا ست بيت شاطرة

17-7-2017 | 14:21


حوار: أماني ربيع

مشوار طويل قطعته المذيعة اللامعة نهلة عبد العزيز، في أروقة ماسبيرو منذ أول ظهور لهاعلى شاشة القناة الثالثة عبر برنامج «ريبورتاج »، لتنطلق بعده وتصبح نجمة لامعة وسط جيل من المذيعات المتميزات، وبعد أكثر من نجاح وبرنامج ردت الجميل لماسبيرو في مواقع إدارية مختلفة كان آخرها توليها رئاسة القناة الثانية المصرية، حيث نجحت فى إضفاء طابع ورونق خاص عليها، فى الأسطر التالية نعيش معهاقصة نجاحها كمذيعة ناجحة وإدارية حازمة وست بيت شاطرة.

كيف جاءت خطوة دخولك إلى مجال الإعلام؟

البداية كانت مع إعلان في الصحف الرسمية يطلب مذيعين للقناة الثالثة الوليدة وقتها، فتقدمت بأوراقي والحمد لله تم قبولي .

وما أهم المحطات التليفزيونية التى ساهمت فى بناء شخصيتك الإعلامية؟

القناة الثالثة هي المدرسة التي تعلمت فيها أساسيات المهنة، وهي المحطة الرئيسية ونقطة الإنطلاق في مشواري، حيث كانت البداية مع برنامج "ريبورتاج" وهو برنامج تحقيقات اجتماعي تمكنت من خلاله أن أقتربت من الجمهور، وهي تجربة مهمة، وانتقلت بعد ذلك إلى القناة الثانية والثالثة في برامج متنوعة .

هل اختلفت طبيعة وظروف عمل المذيعة بين الماضي والحاضر؟

طبيعة العمل نفسها لم تختلف لكن الظروف اختلفت، فالعمل بالإعلام اليوم أصبح أكثر سهولة، حيث سهل التقدم التكنولوجى على المذيعة اختيار موضوع وضيوف حلقاتها، كما فتح تعدد القنوات الإعلامية والفضائية مجالا واسعا أمام الكثير من الفتيات للعمل كمذيعات .

كيف ساهم الجيل السابق من الإعلاميين في تدريب جيلك من المذيعات؟

أنا وزميلاتي اللاتي التحقن وقتها بالقناة الثالثة، دخلنا إلى ماسبيرو لنجد أسماء عملاقة تمد يد المساعدة إلينا بكل تواضع ومحبة، وتعلمنا الكثير من خبرتهن مثل سهير الأتربي ونجوى أبو النجا وسناء منصور وزينب الحكيم، تعلمنا منهن الإلقاء وإدارة الحوار وكيفية الوقوف أمام الكاميرا، وأهمية أن تتحلى المذيعة بالوقار ليحترمها الجمهور .

شغلت منصب رئيس قناة النيل للدراما، ثم مدير عام المنوعات بالقناة الأولى، هل ساعدتك خبرتك الإدارية عند توليك منصب رئيس القناة الثانية؟

الإدارة واحدة، لكن ما يختلف هو طبيعة الشخصيات التي أتعامل معها، وأنا بطبيعتي لا أتعامل من خلال الكرسي وأحرص على التواجد بالقرب من الناس .

كانت القناة الثانية في التسعينيات بمثابة فضائية ماسبيرو وكانت تستقطب قطاع كبير من المشاهدين كيف يمكن استعادة مجدها مرة أخرى؟

لقد استعادته بالفعل، وعادت القناة الثانية بالفعل لايت ومنوعات وثقافة عبر مجموعة من البرامج الجديدة ذات الروح الشبابية.

وماذا أضفتِ للقناة بعد أن أصبحت رئيستها؟

حاولت أن أعود بها لصيغتها الشبابية، ومنحت مساحة كبير للأعمال الأجنبية التي يفضلها المشاهدين، إلى جانب البرامج الثقافية.

ومن يضع أفكار البرامج؟

أقوم بوضع الفكرة العامة ثم أعمل مع فريق القناة على تطويرها وتنقيحها، فأنا مؤمنة بأهمية روح الفريق.

في ظل الظروف الاقتصادية لماسبيرو هل تواجهك عقبات في تكاليف الإنتاج؟

من يريد أن يعمل ويقدم الجديد يمكنه أن يحقق بأقل التكاليف، فروح العمل والرغبة في النجاح تذلل أي عقبات.

هل تعتمدين على الإنترنت ومواقع التواصل في الترويج لبرامج القناة؟

بالطبع، وهذا أمر مهم جدا لاستقطاب المشاهدين، ولدينا بالفعل موقعا للقناة على الإنترنت .

وما تقييمك لدور المرأة في العمل الإعلامي؟

منذ بداية التليفزيون وللمرأة دور حقيقي ومؤثر تطور عبر السنين، حيث تجيد المرأة العمل الإعلامي بشكل كبير فهي مذيعة ومعدة ومخرجة برامج ورئيسة قناة، بل وكانت رئيسا للتليفزيون أيضا، وفي تاريخنا أكثر من جيل من الإعلاميات المؤثرات.

وكيف توازنين بين عملك وأسرتك؟

تنظيم الوقت عامل أساسي، وأنا من عادتي عندما أعود إلى المنزل أترك العمل ومشاكله في ماسبيرو، وأولادي لا يعلمون عن عملى سوى أنني أعمل بالتليفزيون ولا يعرفون طبيعته أو ما أواجهه.

وماذا عن علاقتك بالمطبخ؟

أنا طباخة شاطرة جدا .

وكيف تحافظين على جمالك؟

أحرص على التعبير عن مشاعري دوما ولا أكتم بداخلي أية مشاعر سلبية أو تفاعلات داخلية وهو ما ينعكس على وجهي، لا أحمل ضغينة لأحد وأكره عمليات التجميل، وأحب مشاهدة علامات التقدم فى العمر على وجهى.

ما طموحاتك المستقبلية؟

أحلم أن يثبت التليفزيون المصري للجميع أنه لا يزال الأول .