قال وزير التنمية المحلية محمود شعراوي، إن المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي والتأهيلي الشامل لكوادر وقيادات الإدارة المحلية بقرى البرنامج القومي لتطوير الريف المصري ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" انطلقت اليوم  وتستمر حتى نهاية الشهر الجاري، بمركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة وذلك في إطار أكبر برنامج تدريبي شامل لهم استعدادا للانتقال لمجمعات الخدمات الحكومية.

وأكد وزير التنمية المحلية - في بيان اليوم - أن التدريب هو أهم آليات تطوير الإدارة المحلية، وتنفيذ رؤية مصر 2030.. مشيرا إلى استمرار جهود الوزارة لتنفيذ إدارة محلية حديثة متطورة في الجمهورية الجديدة وهذا يتطلب تدريب كوادر المحافظات بما يسهم في الحصول على رضا المواطنين.

وأشار إلى أنه تم اليوم انطلاق 3 دورات منها دورتان للإدارة العليا لـ53 من رؤساء المراكز المنفذ فيها مبادرة "حياة كريمة" و نوابهم في الفترة من 4 إلى 9 يونيو الجاري، و دورة تدريبية لـ24 من القيادات الوسطى في الفترة من 4 إلى 7 يونيو.. موضحا أنه اعتبارا من يوم 11 يونيو وحتى 30 يونيو سيتم تنفيذ 11 دورة تدريبية لـ332 من رؤساء الوحدات القروية المنفذ فيها مبادرة "حياة كريمة".

وتابع أن البرنامج التدريبي يأتي تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تعميم الممارسات الجيدة في الإدارة المحلية التي طبقها برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر والاستفادة منها في تأهيل كوادر الوحدات والمراكز المحلية المستهدفة بالمرحلة الأولى لمبادرة "حياة كريمة" وتجهيزهم لمرحلة ما بعد انتهاء المشروعات، والانتقال لمجمعات الخدمات الحكومية وإدارة ومتابعة المرافق والخدمات التي ستتوفر بكل قرية بعد المبادرة.

وأوضح أن التدريب يتم تنفيذه من خلال الاستعانة بخبراء ومدربين هولنديين من اتحاد البلديات الهولندية ووكالة التعاون الدولي للاتحاد VNG، و الذي يعد من أكبر الكيانات المتخصصة في تطوير الإدارة المحلية بالعالم وبالتعاون مع برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر.

وأضاف شعراوي أن برنامج المرحلة الثانية للتدريب يستهدف رفع كفاءة وقدرات القيادات والكوادر المحلية في مجال إدارة الموارد الذاتية، والنهج التشاركي وإشراك المواطنين، والإدارة بالنتائج، ومتابعة تنفيذ المشروعات، وصقل المهارات الشخصية التي تساعدهم على قيادة النقلة النوعية في دور الإدارة المحلية على مستوى القرى المستفيدة من "حياة كريمة"، إضافة إلى المهارات الإدارية والقيادية في مجال التخطيط المتكامل والصيانة والتشغيل وإدارة الأصول المحلية، ودعم التنمية للاقتصادية المحلية، مشيرا إلى أن الموضوعات التي يتضمنها البرنامج التدريبي تم اختيارها بعناية لتتناسب مع الدور المتوقع من آليات الإدارة المحلية في المرحلة المقبلة.