أثبتت دراسات علمية احتواء أراضي الجنوب الأردني على 12 مليار طن من رمال السيليكا، التي تتعدد استخداماتها الصناعية.

ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية "البترا"، فإن الدراسات أكدت أن محافظة معان في جنوب المملكة الأردنية الهاشمية تختزن في باطنها 12 مليار طن، من السيليكا، مشيرة إلى تمتع تلك الكمية بنسبة نقاء عالية.

وفي حين أوضحت الدراسات أن السوق المحلي الأردني لا يستهلك سوى 22 ألف طن سنويا، فقد لفت إلى ما تتمتع به هذه المادة من قدرات تصنيعية، يمكنها أن تكون مصدر جذب للمستثمرين.

ولفتت الوكالة الأردنية إلى دراسات سابقة، أصدرتها سلطة المصادر الطبيعية في المملكة، ودراسات قام بها قسم التنقيب عن الخامات في الفترة من 1995، وحتى 1998، والتي أثبتت وجود كميات كبيرة من رمال السيليكا في مناطق رأس النقب، قاع الديسي، وادي السيق –الراكيا، منطقة الجيشية التي تقع على بعد 6 كم إلى الشرق من ميناء العقبة.

وتكمن أهمية السيليكا، أو الرمل الزجاجي في أنها مادة تدخل في العديد من الصناعات، منها صناعة الزجاج ورمال السباكة وزجاج البصريات والكريستال وصناعة أنظمة الطاقة الشمسية، والتي تشمل 255 منتجا يمكن أن تحل مكان المستوردة.

كما تدخل أيضا في "الأواني الزجاجية، والألواح الزجاجية، والألياف الزجاجية، وزجاج البصريات، وقـوالـب السباكة، وفي صناعة الخزف والطوب، وفلاتر تنقية المياه في محطات المياه العادمة وبرك السباحة، وكمادة مالئة وباسطة في صناعة المطاط، البلاستيك، الورق، الدهانات وفي نوع خاص من الإسمنت وفي الصناعات الكيميائية المختلفة، بالإضافة إلى أنها عامل مخفض لدرجة الإذابة للأكاسيد القاعدية في عمليات الإذابة".