كشفت صحيفة /الاقتصادية/ السعودية أن صناديق المؤشرات العالمية، سجلت أفضل تدفقات وافدة للسوق السعودية منذ 21 شهرا.
وفي تقرير لها، أكدت الصحيفة أن "صناديق "المؤشرات العالمية" سجلت أفضل تدفقات وافدة للسوق السعودية منذ 21 شهرا، بفضل تغير خريطة الاستثمارات الجغرافية، جراء الأزمة الأوكرانية، وتزايد رهانات كبرى شركات إدارة الأصول بشأن الانعكاسات الإيجابية لارتفاع أسعار النفط على مكونات الاقتصاد المحلي والشركات المدرجة".
وأشار التقرير إلى أن "إفصاحات الربع الأول للصناديق المعروفة بـETF أظهرت أن قيمة أصول "صناديق المؤشرات الأجنبية" المستثمرة في السوق السعودية ارتفعت بأعلى وتيرة منذ يونيو 2020، حيث قفزت القيمة الإجمالية للسيولة المتدفقة 25.3% بنهاية الربع الأول مقارنة بما كانت عليه بنهاية 2021، بحسب البيانات المدققة من منصة "مورنينج ستار دايركت" و"الاقتصادية".
وبحسب تقرير الصحيفة، فإن "قيمة أصول صناديق المؤشرات الأجنبية المستثمرة في سوق الأسهم السعودية ارتفعت إلى 12.33 مليار دولار بنهاية الربع الأول، مقارنة بـ9.84 مليار ريال بنهاية الربع الرابع من 2021"، كما تمت الإشارة إلى أن "مبلغ "الزيادة" في قيمة أصول الأسهم السعودية، الذي في حوزة الصناديق الأجنبية في الربع الأول، بلغ 2.49 مليار دولار مقارنة ببيانات الربع الرابع من عام 2021".
ولفتت الصحيفة إلى أن "مديري صناديق المؤشرات الأجنبية استمروا في خفض حيازاتهم من أسهم شركات الأسواق الناشئة وروسيا، وأعادوا توجيه جزء من تلك السيولة إلى سوق الأسهم السعودية"ـ مشيرة إلى أن "مديري الصناديق خصصوا 2.84% من قيمة أصول الصناديق، الموجهة إلى أسهم الأسواق الناشئة البالغة 433.60 مليار دولار، من أجل الاستثمار في سوق الأسهم السعودية خلال الأشهر الثلاثة من العام الجاري".
ووفق ما نقلت الصحيفة، فإن بيانات منصة "مورنينج ستار" كشفت "وجود تدفقات نقدية قادمة من 164 صندوقا من فئة صناديق المؤشرات، بعد أن اجتذبت سوق الأسهم السعودية ما لا يقل عن خمسة صناديق جديدة خلال الربع الأول. والصناديق التي شملها الرصد تدار عبر 32 شركة لإدارة الأصول ومصارف عالمية بنهاية الربع الأول".
وأضاف تقرير "الاقتصادية: "مع العلم أن "الصناديق الخمسة، من بين الـ164 صندوقا، تستثمر ما بين 100% إلى 64% من أصول الصندوق في الأسهم السعودية"، حيث أن معظم الصناديق فضلت الاستثمار في الأسهم السعودية عبر صناديق الأسواق الناشئة التي تمتاز بالاستثمار في كل سوق أسهم تمت ترقيتها عبر مؤشرات، "فوتسي راسل" و"ستاندرد آند بورز داو جونز" و"إم إس سي آي"، وفق الصحيفة.
وذكر التقرير أن "معظم استثمارات الأفراد في سوق الأسهم السعودية قادمة من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وكندا"، موضحا أن "صناديق المؤشرات المتداولة هي صناديق استثمارية تتبع مؤشرا كـ"فوتسي" أو غيره، ومقسمة إلى وحدات متساوية يتم تداولها في السوق المالية خلال فترات التداول، وأن هذه الصناديق تجمع مميزات كل من صناديق الاستثمار والأسهم".