قال اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ وعضو البرلمان العربي، إن كلمة الرئيس جمال عبد الناصر "باسم الأمة تؤمم الشركة العالمية لقناة السويس البحرية شركة مساهمة مصرية" ، لم تكن أمرا يمر مرور الكرام بل واجهت مصر ضغوطات كبيرة منها قرار الحكومة البريطانية تجميد الأرصدة  المالية لمصر في بنوك بريطانيا عقابا على قرار الرئيس عبد الناصر وأيضا مهاجمة القوات البريطانية والفرنسية والإسرائيلية منطقة قناة السويس بما يسمى بالعدوان  الثلاثى على مصر والذي انتهى بانسحابهم تحت ضغوط دولية ومقاومة شعبية.

جاء هذا اثناء كلمته التي ألقاها في برنامج " منحة ناصر للقيادة الدولية "-الدفعة الثالثة -تحت شعار "شباب عدم الانحياز وتفعيل الجنوب - جنوب "، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي .

وأكد اللواء طارق نصير أن قناة السويس تعد أحد أهم المجاري الملاحية في العالم بتحكمها فيما يقترب من 12% من حجم التجارة البحرية العالمية إضافة إلى أنها مفتاح الأمن القومي المصري منذ أن حفرت القناة بسواعد وأيادى عمال مصريين بدأت عام 1859 واستمرت لعشر سنوات كاملة وبلغت إيرادات القناة في العام المالي (2020/2021) نحو 5.840 مليار دولار أمريكي. 

وأشار وكيل اول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ الي انه في 5 أغسطس 2014 أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى عن البدء فعليا في إنشاء مجرى ملاحي جديد لقناة السويس وتعميق المجرى الملاحي الحالي وتنمية محور قناة السويس بالكامل بهدف تعظيم دور إقليم قناة السويس كمركز لوجستي وصناعي عالمي متكامل اقتصادياً وعمرانياً ومتزن بيئياً ويسعى إلى جعل الإقليم محوراً مستداماً ينافس عالمياً في مجال الخدمات اللوجيستية والصناعات المتطورة والتجارة والسياحة يضم الإقليم ثلاث محافظات هي بورسعيد والسويس والإسماعيلية ويتوافر به إمكانيات جذب في مجالات النقل واللوجستيات والطاقة والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة والعقارات وفي 6 أغسطس 2015 افتتح مشروع قناة السويس الجديدة للعمل واستقبال الناقلات البحرية بنظام المرور المزدوج لمضاعفة أرباح قناة السويس وللحفاظ على الأمن القومى المصري.