عبرت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عن قلقها إزاء وضع حقوق الإنسان في أفغانستان. وأصدرت المنظمة بياناً في أعقاب اجتماع مجموعة الشركاء الآسيويين للتعاون التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والذي حضره أيضًا ممثل أفغانستان لدى المنظمة مانيزا بختاري.
وعبرت السفيرة بختاري عن بالغ قلقها إزاء التآكل المستمر لاحتراق حقوق الإنسان والحريات الأساسية للسيدات والبنات في أفغانستان من قبل حركة طالبان ودعت المجتمع الدولي لضمان احترام حقوق الإنسان، لاسيما حقوق السيدات والبنات.
بدورها، ردت حركة طالبان على تصريحات المنظمة وأكدت أنه يتم مراقبة حقوق السيدات في أفغانستان .. مشيرةً إلى أنه يتم الإبلاغ بشكل خاطئ عن وضع حقوق الإنسان في أفغانستان.
وقال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد: "إذا تم النظر في الأمر، فإن وضع حقوق الإنسان أصبح أفضل عن ذي قبل".
ومنذ وصول الحركة الأفغانية إلى السلطة في منتصف أغسطس الماضي، قلّصت طالبان تدريجياً من حريات وحقوق المرأة، وفرضت أشكالًا عدة من التمييز بين الجنسين، كما حرمت العديد من الطالبات من التعليم، بانتظار فرض قوانين جديدة تحكم توجههن إلى مقاعد الدراسة ثانية.