رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزيرة الثقافة تفتتح «ملتقى القاهرة الدولي للخط العربي» في دورته السابعة غدا

5-6-2022 | 19:32


وزيرة الثقافة

همت مصطفى

تفتتح الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، فعاليات الدورة السابعة من ملتقى القاهرة الدولي لفنون الخط العربي، وتحمل شعار «رواد مجددون في مائة عام (1922 ـ 2022)»، وتقام في الفترة من 6 حتى 20 يونيو الجاري، بالتعاون مع الجمعية المصرية العامة للخط العربي برئاسة الخطاط الكبير خضير البورسعيدي، ودار الأوبرا المصرية، وقطاع الفنون التشكيلية، وقطاع العلاقات الثقافية.

وتبدأ الفعاليات بافتتاح المعرض العام للملتقي، بقصر الفنون بساحة الأوبرا، والذي يشارك فيه 125 ضيفًا وفنانًا مصريًا وأجنبيًا، من بينهم 63 فنانًا مصريًا، و27 فنانًا أجنبيًا مشاركًا من دول: صربيا، الصين، تونس، باكستان، العراق، اليابان، تايلاند، الجزائر، إندونيسيا، ليبيا، اليمن، أفغانستان، الهند، أوزباكستان، نيجيريا، كما يشارك بالملتقي: مشيخة الأزهر الشريف، مكتبة الإسكندرية، ودار الكتب والوثائق القومية.

ويذكر أن صاحبي الدورة هذا العام عبد العزيز أبو الخير من مواليد 1/6/1935، حصل على شهادة إتمام الدراسة الثانوية سنة 1954، ثم دبلوم تحسين الخطوط العربية سنة 1969 وكان ترتيبه الأول على الدفعة، عمل خطاطًا بوزارة التربية، معاهد التربية الخاصة بدولة الكويت من سنة 1971 إلى 1975، ثم مدرسًا لمادة الخط العربي بمدرسة تحسين الخطوط العربية بالقاهرة في العام الدراسي 76 / 1977، خطاط ومدرس للخط العربي (بالتكليف) فرع جامعة الملك عبد العزيز – كلية التربية بالمدينه المنورة كتب خلالها كتب القراءة الجديدة للمرحلة الإبتدائية لحساب وزارة المعارف السعودية تحت إشراف الكلية بالإضافة إلى ما يقرب من ثلث القران الكريم للدائرة التلفزيونية المغلفة لقسم الطالبات ومختلف اللوحات الإرشادية والتعليمية وذلك من سنة 1977 إلى 1985 ( 1397 – 1405 هــ).

فاز بإحدي الجوائز التقديرية فى مسابقة الخط العربي الدولية تحت إشراف منظمة المؤتمر الإسلامي بتركيا سنة 1986، كما فاز بالجائزة الأولى فى مسابقة الخط العربي سنة 1988 تحت إشراف وزارة الثقافة بمصر، شارك بلوحاته في عدد من المعارض والمسابقات الدولية وكان آخرها المسابقة الدولية الثانية بتركيا سنة 1989.

والخطاط محمد حسن أبو الخير ولد فى 25/5/1921، كان والده يكتب خطًا جيدًا وجميلًا وكذلك جده، يقول الخطاط محمد حسن أبو الخير ، «إنه يعود الفضل فى اكتشاف موهبته الى الشيخ عبد الغنى عجور الذي كان يدرس له النسخ والثلث والرقعه عام 1936 بالمعهد الأزهري».

وهو خريج أول دفعة لدبلوم الخطوط العربية عام 1941 وكان ترتيبة الأول، تدرج في العمل بتدريس اللغة العربية حتى وصل إلى درجة موجه تربوي من عام 1962 إلى عام 1976، رشحه الحاج محمد عبد القادر مدرساً للخط العربي بجامعة أم القرى بمكه المكرمه بقسم التربية الفنية، تدرج حتى أصبح محاضراً بجامعة أم القرى عام 1977.

وتتلمذ  محمد حسن أبو الخيرعلى يد العديد من أساتذة الخط العربي ورافقهم مثل محمد حسني البابا ومحمد المكاوي، سيد إبراهيم، محمود الشحات، محمد غريب العربي، الشيخ علي بدوي، الحاج محمد عبد القادر ومحمد إبراهيم الأفندي، وتأثر بأسلوب الحافظ عثمان في كتاباته وخاصة بمصحفة الذي كتبه وعمل على دراسة أسلوبه ومحاكاته.

وشغل العديد من المناصب منها: عضو اللجنة العلمية فى وضع مناهج كراسات الخط العربي لدور المعلمين، عضو لجنة التحكيم بالمسابقة الدولية لفن الخط العربي باسطنبول، أسهم في تعليم الخط العربي فى السعودية وخاصة في مكة المكرمه حيث قضي أكثر من عشرين عامًا يدرس الخط العربي في جامعة أم القرى وفي منزله الخاص، له العديد من الآثار منها كراسات خط الثلث للصف الرابع بدار المعلمين، له كراسة في شرح خط الثلث في منتهي الروعه وقد كان خطه في غاية القوه والحسن

وقدم العديد من اللوحات الخطية الرائعه والتي تشهد على عبقرية وفن هذا الخطاط الفذ، أقام العديد من معارض الخط العربي في قسم التربية الفنيه بجامعة أم القرى لطلاب الخط العربي، تخرج على يديه العديد من الخطاطين في مكة المكرمة.

يذكر أن هذه الدورة قد شهدت إقبال عدد كبير من فناني الخط العربي للتقدم للمشاركة بالملتقى خاصة بعد أن استطاع الملتقى حجز مكانة خاصة بين المتلقيات الفنية على مستوى العالم في فنون الخط العربي بما يقدمه من إبداعات ونوادر فنون الخط العربي الذي أصبح يلقى اهتمام العالم في الأونة الأخيرة والذي تكلل بإعلان اليونسكو إدراج الخط العربي ضمن قائمتها لصون التراث الثقافي غير المادي، ووصفته بأنه «تعبير عن التناسق والجمال»