قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أطلقتا ثمانية صواريخ باليستية اليوم /الاثنين/ ردا على إطلاق كوريا الشمالية لنفس العدد من الصواريخ في اليوم السابق.
أعلنت هيئة الأركان المشتركة أن الحلفاء أطلقوا صاروخ أرض-أرض للنظام الصاروخي التكتيكي للجيش على أهداف في البحر الشرقي، المعروف أيضًا باسم بحر اليابان، فجر الاثنين.
ويأتي اطلاق الصواريخ الذي استغرق عشر دقائق في اليوم التالي لإطلاق بيونجيانج ثمانية صواريخ باليستية قصيرة المدى، في أعقاب تدريبات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة شاركت فيها حاملة طائرات أمريكية.
وأضاف الجيش الكوري الجنوبي في بيانه "يدين جيشنا بشدة سلسلة الاستفزازات بالصواريخ الباليستية من قبل كوريا الشمالية ويحثها بشدة على الوقف الفوري للأعمال التي تزيد من التوترات العسكرية في شبه الجزيرة".
وصعدت بيونجيانج من جهودها هذا العام لتحسين برنامج أسلحتها، على الرغم من العقوبات الاقتصادية القاسية. حذر مسئولون ومحللون من أن نظام كيم جونج أون يستعد لإجراء تجربة نووية أخرى.
وإطلاق الصواريخ يوم الاثنين هو ثاني استعراض مشترك للقوة من قبل الحليفين في عهد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد يون سوك يول، الذي تعهد بتشديد موقفه في مواجهة استفزازات بيونجيانج. وقال يون يوم الاثنين في كلمة بمناسبة يوم الذكرى "حكومتنا سترد بحزم على أي استفزاز من قبل كوريا الشمالية".
في الشهر الماضي، نفذت سول وواشنطن عمليات إطلاق مشتركة، في أول عمل مشترك لهما منذ عام 2017، بعد أن أطلقت بيونجيانج ثلاثة صواريخ باليستية، بما في ذلك صاروخ يعتقد أنه عابر للقارات.