قالت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس،إن الوحدة الأوروبية يصعب الحفاظ عليها أمام الأزمة الروسية الأوكرانية، في ظل تفاقم تأثير الأزمة على التضخم ومعايير المعيشة في القارة الأوروبية.
وانتقدت كالاس - في تصريحات أدلت بها اليوم من لندن في إطار زيارتها للاجتماع بنظيرها البريطاني بوريس جونسون - الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمحاولته تقديم حلول دبلوماسية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للخروج من النزاع، مشيرة إلى أن التأثير الوحيد لاقتراح ماكرون هو التأكيد لبوتين أنه ليس منعزلا ولن يواجه العدالة لما ارتكبه الجيش الروسي في أوكرانيا.
وأضافت كالاس - وفقا لما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية- "وصلنا إلى نقطة أن العقوبات بدأت تلحق بنا نحن الضرر.. في البداية كانت العقوبات صعبة فقط على روسيا، لكن الآن أصبحت تضر بلادنا، وأصبح السؤال يدور حول حجم الألم الذي نستطيع تحمله، وهو أمر يتفاوت باختلاف الدول، ولذلك فإن الوحدة أصبح من الصعب الحفاظ عليها بشكل متزايد بسبب التضخم المرتفع وأسعار الطاقة".
ونوهت رئيسة وزراء إستونيا بأن "أسعار الغاز الطبيعي قد تكون مرتفعة، لكن الحرية لا تُقدر بثمن.. الناس الذين يعيشون في العالم الحر لا يتفهمون ذلك حقا".