قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إنه لا يخفى على أحد ما يمر به العالم من ظروف ومتغيرات عصيبة وذلك نتيجة التغيرات المتوالية التي لا تخفى على أحد، بعد أن تفاءل العالم ببداية التعافي من جائحة كورونا فنواجه رياح أزمات اقتصادية يعاني منها أغلب الدول وبخاصة ما يتعلق باقتصاد الدول ومقدرات الشعوب.
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال كلمته بالمؤتمر، أنه مع كل هذه الظروف لم تتوقف موجات التطرف ولا هجمات الإرهاب العاتية، معلقا: "ويظل جهادنا متواصل ضد الإرهاب في الداخل والخارج ولم نهدأ لحظة واحدة في مواجهة هذه العناصر".
وأشار علام، إلى أن جرثومة الإرهاب تنمو وتتكاثر بشكل ملحوظ في أوقات الأوبئة والحروب بشكل أكثر من أوقات الاستقرار والسلام والسبب في ذلك أنها تجد بيئة صالحة لنشر الأكاذيب وإذاعة الفتن في هذه الأوقات العصيبة.