طالبت تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا من وزرائها بسرية محادثاتهم بعد سلسلة من التسريبات التي أشارت إلى خلافات بينهم حول بريكست.
وقال المتحدث، اليوم الاثنين، إن "ماي" ستغتنم الاجتماع الاعتيادي للحكومة الثلاثاء "لتذكير" الوزراء بأن عليهم الاحتفاظ بسرية محادثاتهم وتدعوهم للتركيز على عمل الحكومة.
وكانت الصحف نشرت السبت والأحد، قبل استئناف مفاوضات بريكست في بروكسل الاثنين، مقالات عن الخلافات بين الوزراء وعن تسريبات تستهدف وزير المالية فيليب هاموند المؤيد لبريكست "مخفف".
وقال المتحدث باسم ماي "ينبغي أن تكون الحكومة قادرة على مناقشة سياستها في جلسات خاصة ورئيسة الوزراء ستذكر زملاءها بمسؤولياتهم غدا، على كل وزير أن يركز على مسؤولياته تجاه الشعب البريطاني".
رد هاموند الأحد ملقيا اللوم بإثارة "الضجيج" على منافسيه الذين يعارضونه الرأي بأن على بريطانيا أن تعطي الأولوية للاقتصاد عندما تنسحب من الاتحاد الأوروبي، فكان كمن صب الزيت على النار إذ اتهمه وزير لم يكشف عن اسمه الاثنين في "ديلي تلغراف" المحافظة بأنه يسعى إلى "إحباط" بريكست.
وقال الوزير "ما يحدث حقيقة هو أن المؤسسة، وزارة المالية تريد إحباط بريكست إنها لحظة حاسمة، لهذا علينا أن نبقي تيريزا هنا. وإلا فأن الأمر برمته سينهار".
وأضاف الوزير أن هاموند ينظر إلى مؤيدي بريكست بصفتهم "زمرة من القراصنة المتملقين".