تكثر هذا الأيام الشكوى من التشوهات الخلقية، والتى أصبحت ترى بنسب عالية، لكن ما يبعث الأمل أنه يمكن الوقاية من هذا التشوهات ومنع حدوثها من البداية.
وفى هذا السياق، يقول أستاذ أمراض النساء والتوليد الدكتور حسام ثابت، إنه يمكن تشخيص التشوهات الخلقية فى مراحل مبكرة، وهى:
مرحلة ما قبل الحمل
عن طريق فحص الوسائل اللازمة للإخصاب، مثل كشف على ضعف البويضات، أو تشوه الحيوانات المنوية، أو اكتشاف عيوب خلقية داخل الرحم، مثل حواجز الرحم.
أثناء الحمل
من خلال فحص الموجات الصوتية، خاصة الموجات الرباعية والثلاثية، أو أخذ عينات من السائل الأمينوسى أو المشيمي.
مرحلة ما بعد الولادة
تتم بالفحص الدقيق للطفل بعد الولادة مباشرة، وهناك بعض العيوب الجسدية تظهر أثناء الولادة، مثل انسداد الشرج أو عيوب خلقية فى الجهاز التناسلى للذكر أو الأنثى.
وأيضا فحص عينات الدم لتشخيص نقص الغدة الدرقية، والذى من خلاله نكتشف الطفل المنغولى، تختلف أعراض التشوهات باختلاف منطقة التشوه، ولكن قد يلاحظ صغر حجم الجنين وعدم نموه أو تضخمه، وتظهر هذه الأعراض من الشهر الثالث فى الحمل.
وحسب أستاذ أمراض النساء والتوليد، هناك طرق عديدة للعلاج تتمثل فى:
- تناول الفيتامينات، خاصة حمض الفوليك فى حالات تشوه الأجنة المتكرر، وينصح باستخدامه قبل الحمل من 3 إلى 6 أشهر.
- العلاج داخل الرحم، ويحدث فى حالات محددة، مثل اختلاف RH لدى الأم، فإذا كانت فصيلة دمها سالب والزوج موجب قد ينتقل الدم إلى الجنين، ويعمل على تكسير خلايا الدم لديه، ولذلك نحقن الجنين بـRH السالب داخل الحبل السرى.
- العلاج الجينى، ونستخدمه فى علاج حالات أنيميا البحر المتوسط.
- فى حالات التوائم الملتصقون فى المشيمة، يمكن فصلهم من داخل الرحم بالمنظار.