كتبت_سارة أبوشادي

نشأت بعض الخلافات بين الحكومة المركزية في العراق وقوات التحالف الدولي المشاركة في الضربات الجوية على داعش، حول تكثيف الضربات الجوية على تجمعات التنظيم الإرهابي في الساحل الأيمن من الموصل وذلك لبدء العمليات العسكرية المرتقبة.

وذكرت مصادر أممية أن هناك بعض المخاوف الدولية من وقوع كارثة إنسانية وقودها الأهالي، حيث أبدت الأمم المتحدة قلقها إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية، لما يتراوح بين 750 و800 ألف شخص من المدنيين العراقيين في المناطق التي مازالت خاضعة لسيطرة تنظيم داعش غرب الموصل.

ومن جانبه قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفن ديوجارك إن الأوضاع في غرب الموصل آخذة في التدهور، مشيراً إلى أن التقييمات التي تشرف عليها الأممُ المتحدة تشير إلى نقص في المواد الغذائية والغاز المستخدم لأغراض التدفئة والطبخ والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى عدم توفر حليب الأطفال.

جاءت تلك المخاوف متزامنة مع بعض التحذيرات الأمنية التي تفيد قيام التنظيم الإرهابي بعمليات تحصين لدفاعاته في المناطق الممتدة على نهر دجلة في الضفة الأخرى وتجنيده عدداً من النساء كانتحاريات يهاجمن القوات العراقية، حال انهيار تلك الدفاعات.