8 حالات وفيات غامضة.. ما سر رحيل شخصيات روسية بارزة؟
تناول تقرير لـ"سي إن إن" حادث مقتل "دينيس فورونينكوف" السياسي الروسي أمام فندق في أوكرانيا قبل أيام والذي تسبب في ضجة كبيرة حول العالم.
وقال إن عدد وفيات الشخصيات الروسية البارزة ازداد إلى ثمانية منذ الانتخابات الأمريكية، وتستمر النظريات حول أسباب الوفيات بالزيادة على الشبكة الإلكترونية، حيث إن خمسة من المتوفين دبلوماسيون روس.
في آخر حادثة قتل "فورونينكوف"45 عاما، بطلقة نارية الخميس أمام فندق في كييف، و"فورونينكوف" وزوجته عارضا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، علنا وهاجرا من روسيا إلى أوكرانيا في أكتوبر، وبعد مقتله أدان الرئيس الأوكراني “بيترو بوروشينكو” مقتل “فورونينكوف” واصفا إياها بأنها "جريمة إرهاب روسية"؛ لكن الحكومة الروسية نفت علاقتها بالحادثة .
هذا وقد أثارت الجدل سبعة حوادث آخرى وهم، وفاة “ فيتالي شوركين” 64 عاما، وهو السفير الروسي لدى الأمم المتحدة في 20 فبراير جراء أزمة قلبية، بينما كان يعمل في مكتبه.
ووفاة "ألكساندر كاداكين"،67 عاما، والذي كان السفير الروسي لدى الهند في 26 يناير، وقالت الناطقة باسم السفارة الروسية في نيودلهي أنه قضى إثر إصابة قصيرة بمرض لم تذكر اسمه.
كما وجدت الشرطة اليونانية جثة الدبلوماسي الروسي "أندري ميلانين"،54 عاما، على أرض غرفة نومه في 9 يناير، وأعلنت الشرطة اليونانية في التقارير المبدئية أن ميلانين توفى إثر أسباب طبيعية؛ ولكن لا يزال التحقيق في وفاته قائما.
أيضا وجدت الشرطة الروسية جثة "أوليج يروفينكن"61 عاما، وهو يروفينكن جنرال سابق في هيئة الأمن الفدرالي الروسي، في سيارته على أحد الشوارع في موسكو، ولم تعلن الشرطة الروسية سبب وفاته بعد .
بالإضافة إلى اغتيال شرطي تركي للسفير الروسي "أندري كارلوف" 62 عاما، وهو يدلي بحديث في معرض فني في أنقرة في 20 ديسمبر والذي كان يبث على الهواء مباشرة.
وقتل الدبلوماسي الروسي "بيتر بولشيكوف"،56 عاما، بطلقات رصاص في منزله في موسكو في نفس يوم اغتيال كارلوف.
ووجدت الشرطة الأمريكية "سيرجي كريفوف"، 63 عاما، دون وعي داخل القنصلية الروسية في نيويورك صباح الانتخابات الأمريكية في 8 نوفمبر.
كما كاد المحامي "نيكولاي جوروخوف 53 ،"عاما، أن يلقى حتفه بعد وقوعه من نافذة منزله من الطابق الرابع في موسكو، و”روخوف” يمثل زميله سيرجي ماجنيتسكي” الذي ساهم في فضح أكبر نزاع ضرائب وتوفي محتجزا في موسكو.
على الرغم من أن بعض هذه الحوادث تبدو كوفيات طبيعية، لا يزال بعضها غامضاً لأسباب عدة منها تغير المعلومات عبر الزمن وصعوبة الحصول على أدلة ومعلومات دقيقة، أو أن القضية لا تزال تحت التحقيق.