شارك الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27، في جلسة حول دور الشباب ومنظمات المجتمع المدني في المؤتمر ومعالجة قضايا التغير المناخي بشكل عام.
وسلط محيي الدين الضوء، خلال مشاركته في الجلسة التي عقدت على هامش اجتماعات الأجهزة الفرعية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ بمدينة بون بألمانيا، على خمس قضايا رئيسية التى ينبغي أن يركز عليها العمل الدولي فى قضايا المناخ خلال الفترة القادمة التى تسبق عقد مؤتمر COP27، وهي كالتالي :-
أولاً: تبني منهج شامل لبرامج العمل المناخي من خلال تدعيم التعامل مع تحديات تغيرات المناخ.
ثانياً: بناءً على الأهداف والطموحات المتفق عليها في اتفاق باريس واستناداً إلى نتائج قمم المناخ السابقة ستكون الأولوية الكبرى لقمة شرم الشيخ التركيز على تنفيذ التعهدات التي عقدتها الحكومات على نفسها والالتزامات التي قطعتها المؤسسات المالية وشركات القطاع الخاص والمنظمات الدولية.
ثالثاً: تحتاج جهود العمل المناخي ومشاريعه إلى تمويل ضخم لن تكفيه تعهدات كوبنهاغن ذات المائة مليار سنوياً منذ عام 2009 لذا يستوجب مشاركة القطاع الخاص بالتمويل الاستثماري كما تلح الحاجة إلى اتفاق لقواعد ومبادئ وأولويات تمويل العمل المناخي لما بعد عام 2025.
رابعاً: الدفع بالعمل الإقليمي والتعاون في إنجاز مشاريع ذات بعد جغرافي ونطاق يتجاوز حدود دولة بعينها.
خامساً: توطين مشروعات العمل المناخي والعمل على توافق تنفيذها مع برامج التنمية المستدامة دون تنافر معها على مستوى القرى والمدن والأقاليم النائية والجزر الصغيرة بما يحقق أهداف النهج الشامل.
وأكد، خلال الجلسة، على أن الشباب ومنظمات المجتمع المدني والمجتمعات المحلية سيكون لها دور كبير وفعال في إنجاح مؤتمر شرم الشيخ، لافتاً إلى أن أجندة المؤتمر تتضمن تخصيص يوم للشباب ومنظمات المجتمع المدني.
وأكد محيي الدين، على أهمية انخراط جميع الأطراف غير الحكومية الفاعلة من شركات ومنظمات المجتمع المدني والشباب في العمل المناخي بما يؤدي إلى تحقيق أهداف المناخ خلال الفترة المقبلة.