أشاد رئيس مجلس الأعمال الكندي العربي، سكوت جوليف، اليوم، بالعلاقات التجارية والاقتصادية بين كندا ومصر بشكل خاص، والعالم العربي بشكل عام، مشيرًا إلى الفرص الكبيرة التي تتيحها هذه العلاقة.
جاء ذلك على هامش الزيارة التي يجريها وفد من رجال الأعمال المصريين من أعضاء مجلس الأعمال الكندي/المصري إلى كندا، وبمشاركة عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ المصري وممثلين عن الهيئة الاقتصادية لقناة السويس.
وقال سكوت، لوكالة أنباء الشرق الأوسط /أ ش أ/: "تفاجأت الشركات الكندية بالفرص الموجودة بين كندا ومصر والعالم العربي، والكثير مما تحتاجه كندا يمكن أن تقدمه مصر والعالم العربي، والعكس صحيح".
وأضاف سكوت أيضًا أن الكثير من التردد فيما يتعلق بممارسة الأعمال التجارية على مسافات بعيدة قد انخفض بسبب العالم الحديث وظهور التجارة الإلكترونية والقدرة على التواصل بسهولة افتراضيًا.. مؤكدًا: "لقد شهدنا نموًا حقيقيًا، سواء من حيث الاهتمام أو من حيث الأعمال التجارية الفعلية التي تتم بين الشركات الكندية والشركات في دول مثل مصر والعالم العربي".
ويواصل الوفد المصري زيارته إلى كندا؛ حيث أعدت السفارة المصرية برنامجًا متكاملًا للوفد يشمل لقاءات مع رؤساء عدد من الشركات الكندية وحاضنات الأعمال وغرف التجارة وزيارات ميدانية لبعض المصانع في كل من تورونتو واوتاوا ومونتريال، بالإضافة لاجتماعات مع مختلف الجهات الحكومية والبرلمانية المعنية بالعلاقة مع مصر وبمجالات اختصاص الوفد بالعاصمة أوتاوا، منوهًا بالفرص الكبيرة المتاحة للتعاون في مختلف المجالات بما في ذلك التعليم والزراعة والأسمدة والنقل والطاقة المتجددة.