قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم الأربعاء إن وزيرها لي جونج-سوب يعتزم إجراء سلسلة من المحادثات مع نظرائه من الولايات المتحدة والصين واليابان على هامش منتدى أمني إقليمي في سنغافورة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وتأتي المحادثات المتتالية التي ستعقد بمناسبة حوار شانغريلا السنوي، في الوقت الذي تسعى فيه سيئول جاهدة لتأمين التعاون الدولي في الجهود المبذولة لكبح استفزازات كوريا الشمالية. وتزايدت المخاوف بشأن إمكانية قيام كوريا الشمالية بإجراء تجربة نووية.

وخلال المنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام وسيفتتح يوم الجمعة، من المقرر أن يلتقي لي بشكل ثنائي مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ويحضر محادثات ثلاثية مع أوستن ووزير الدفاع الياباني نوبو كيشي. وقالت الوزارة إن لي وكيشي ليس لديهما خطة لإجراء محادثات ثنائية.

كما يعتزم الوزير الكوري الجنوبي إجراء محادثات ثنائية مع نظيره الصيني وي فنجي.

ومن المتوقع أن تركز اجتماعات لي مع نظرائه على التعاون في التعامل مع التهديدات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية.

وأطلقت كوريا الشمالية يوم الأحد ثمانية صواريخ باليستية قصيرة المدى على البحر الشرقي في استعراضها الثامن عشر للقوة هذا العام. جاء الاستفزاز الأخير وسط تكهنات بأن كوريا الشمالية قد تجري ما ستكون سابع تجربة نووية لها في موقع بونجكيه-ري للتجارب.

وفي نسخة هذا العام من حوار شانغريلا، من المتوقع أن يشارك مسؤولون دفاعيون بارزون من حوالي 40 دولة لمناقشة مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية.

وقالت الوزارة إن "لي" يخطط خلال جلسة بعنوان "التحديات المشتركة لدفاع آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا" لشرح سياسة إدارة يون سيوك-يول لتعزيز السلام في شبه الجزيرة الكورية.

وتتم استضافة المنتدى من قبل المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهو معهد أبحاث بريطاني.