قال المهندس عبد الباسط الشرقاوي، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن الدولة المصرية  منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم على مدار ٨ سنوات حققت طفرة غير مسبوقة في تنفيذ خطط التنمية التي شملت كافة القطاعات، رغم ما واجهته من تحديات عصيبة، أبرزها مكافحة الإرهاب والخطر الذي كان يحاوطها من قبل الجماعات الإرهابية الخسيسة، إلا أنها استطاعت تجاوز كل هذه المخاطر والآن أصبحت على مشارف الدخول للجمهورية الجديدة.

وأشار الشرقاوي، في بيان له، إلى أن نجاح مصر في تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي، بقدر ما كان صعب على المواطن، إلا أن الشعب تكاتف مع قيادته السياسية، والآن يتمتع المواطن بثمار هذا التطبيق، وعزز هذا النجاح خطط الحكومة التي تتخذها لتنفيذ برامج التنمية، وتوفير فرص العمل المختلفة.

وأكد عضو مجلس النواب، أن اتجاه الحكومة الآن للتعاون مع القطاع الخاص وفتح مجال للشراكة بينهما في مختلف القطاعات فرصة ذهبية للدولة للاستفادة من إمكانيات القطاعين في سبيل تحقيق التنمية المنشودة، وسرعة إنجاز المشروعات التنموية القومية التي تقوم بها الدولة، مما يصب في النهاية في دعم الاقتصاد المصري وتهيئة مناخ صالح للاستثمار باعتباره الركيزة الأساسية الداعمة للاقتصاد في أي دولة قوية.

ولفت إلى أن السياسات المالية التي اتبعتها الحكومة استطاعت تحقيق الهدف الرئيسي منها وهو الضبط المالي التدريجي لتحقيق التوازن بين الدعم المطلوب للتعافي الاقتصادي وحماية استدامة المالية العامة.

وأضاف عضو مجلس النواب، إلى أنه على مدار السنوات الماضية الأخيرة حققت مصر معدل عال في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتشجيع الصناديق السيادية والشركات والمستثمرين الأجنبية على ضخ استثمارات في مصر، وآخرها الشراكة الثلاثية بين مصر والإمارات والأردن، ووفقا للتقديرات جذبت مصر استثمارات أجنبية بلغت 5.9 مليار دولار خلال عام 2020، لتحتل المركز الثاني كأكثر الدول العربية المتلقية للاستثمار.

وأوضح الشرقاوى، أن المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي خلال الأعوام الماضية والتي يأتي في مقدمتها مبادرة "حياة كريمة" و 100 مليون صحة ، والقضاء علي فيروس سي، والقضاء على قوائم الانتظار، جميعها ساهمت في دعم المواطنين وخففت عن آلامهم ودعمتهم اجتماعيا، مؤكدا حرص الرئيس علي حل المشكلات التي تواجه المواطنين بشكل عاجل وحاسم .