ذكر موقع تك كرانش التقني أن منصة تويتر قبلت رغبات إيلون ماسك للحصول على مزيد من المعلومات حول برامج الروبوت على Twitter، موضحًا أن منصة التواصل الاجتماعي، تخطط لتزويد المشتري المفترض بمجموعة شاملة من البيانات على التغريدات. 

وبعد الموافقة على شراء Twitter مقابل 44 مليار دولار، ألقى الرئيس التنفيذي لشركة Tesla و SpaceX نوبة غضب عامة ممتدة في محاولة واضحة للتراجع عن الصفقة في حين أن البعض يرى أن "أقدام ماسك الباردة" هي نتيجة الانكماش الاقتصادي الكلي، فقد استخدم الملياردير مسألة الحسابات المزيفة كوسيلة محتملة للخروج من الصفقة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة تويتر باراغ أغراوال - في وقت سابق - إن المنصة ستواصل مشاركة المعلومات بشكل تعاوني مع إيلون ماسك لإتمام صفقة الشراء وفقًا لبنود اتفاقية الاندماج.

وقالت الشركة أيضًا إنها تعتزم "إغلاق الصفقة وإنفاذ اتفاقية الاندماج بالسعر والشروط المتفق عليها" .

وزعم ماسك أن العدد الحقيقي لحسابات البريد العشوائي من المحتمل أن يكون أكثر من ذلك بكثير، ومن المحتمل أن يصل إلى 90٪، كما سبق وزعم أن عملية الاستحواذ "لا يمكن أن تمضي قدمًا" حتى تقدم الشركة "دليلًا" على مقياس البريد العشوائي.

وأصدر إيلون ماسك أكبر تهديد مباشر له حتى الآن بالابتعاد عن شرائه تويتر، الاثنين الماضي، متهمًا علنًا الشبكة الاجتماعية بانتهاك اتفاقية الاندماج من خلال عدم تقديم البيانات التي طلبها بشأن الرسائل غير المرغوب فيها والحسابات المزيفة.

في رسالة إلى رئيس الشئون القانونية والسياسة والثقة في تويتر، فيجايا غادي، زعم ماسك أن تويتر "تقاوم بنشاط وتحبط حقوق المعلومات الخاصة به" على النحو المبين في الصفقة.

وكتب محامي يمثل ماسك إلى الشركة "يعد هذا انتهاكًا ماديًا واضحًا لالتزامات تويتر بموجب اتفاقية الاندماج ويحتفظ ماسك بجميع الحقوق الناتجة عنها، بما في ذلك حقه في عدم إتمام الصفقة وحقه في إنهاء اتفاقية الاندماج".

وطالب ماسك تويتر بتسليم معلومات حول منهجيات الاختبار الخاصة به لدعم مزاعمه بأن الروبوتات والحسابات المزيفة تشكل أقل من 5٪ من قاعدة المستخدمين النشطين للمنصة وهو رقم ذكرته الشركة باستمرار لسنوات في الإفصاحات العامة المعيارية، ودعا ماسك أيضًا إلى إجراء تقييمه المستقل بناءً على بيانات تويتر.