أفرجت الإدارة العامة للسجون والإصلاح بالسودان، عن 1636 سجيناً بمناسبة الاحتفال باليوم الأفريقي للسجون، تخليداً لذكرى المناضل نيلسون مانديلا.
جاء ذلك خلال احتفال السودان، اليوم الثلاثاء ، باليوم الأفريقي للسجون لأول مرة، تنفيذا لتوصيات مؤتمر الجمعية الأفريقية للخدمات الإصلاحية الذي عقد في شهر مايو الماضي بمدينة كيجالي بمشاركة 23 دولة أفريقية، وأقرت الجمعية قيام احتفالات سنوية لجميع السجون في الدول الأفريقية في 18 يوليو من كل عام، تخليداً لذكرى المناضل نيلسون مانديلا، بهدف تعزيز ظروف السجون وزيادة الوعي وتسليط الضوء على العاملين بها باعتبار أنهم يؤدون خدمة اجتماعية ذات أهمية خاصة.
وأكد المدير العام لقوات الشرطة السودانية الفريق أول هاشم عثمان الحسين - خلال الاحتفال - أن استراتيجية الشرطة هي الانتقال بالسجون من تقليدية إلى مدن إصلاحية على نسق حديث، موضحاً شروعهم في تنفيذها حسب الجدولة وأنه تم إنشاء أربع مدن إصلاحية بالقطاع الغربي والشرقي والأوسط والخرطوم، وذلك من أجل إيجاد بيئة لائقة ومناسبة للنزلاء.
وكشف الحسين، عن خطة لإنشاء معاهد متخصصة لإدارات السجون والدفاع المدني والمرور، مؤكداً أن السجون في السودان تعمل على الإصلاح والتربية والتدريب المهني، مشيداً بجهود اليوناميد ومساعدتها في إعادة تأهيل السجون بدارفور، داعياً لمواصلة جهود إدارات الرعاية الاجتماعية وديوان الزكاة والمنظمات الدولية والإقليمية والوطنية.
من جهته، قال مدير الإدارة العامة للسجون والإصلاح اللواء حاتم النور، إنه تم إطلاق سراح 1636 نزيلاً بمناسبة الاحتفال باليوم الأفريقي للسجون، تخليدا لذكرى مانديلا.
وأكد النور تطور السجون في السودان وسعي الدولة الجاد لجعلها مؤسسات إصلاحية وقطاعاً منتجاً يسهم في التنمية، مشيراً إلى أن عدد النزلاء بالسجون يقدر بنحو 21 ألف نزيل معظمهم مدانون بأحكام خفيفة.