استقبل المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية نيل هوكنز سفير أستراليا بالقاهرة، حيث تم بحث مشروعات التعاون بين البلدين في مجالات البترول والغاز والثروة المعدنية وسبل فتح آفاق جديدة للتعاون والاستفادة من الخبرات والتكنولوجيات الأسترالية في المشروعات التي ينفذها قطاع البترول حالياً.
كما تم خلال اللقاء استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع البترول والتعدين والخطوات التي تم اتخاذها لتحفيز الاستثمارات والتي شملت قانوني تنظيم شئون الغاز والثروة المعدنية الجديد، واستعرض وزير البترول نتائج المزايدة العالمية الأخيرة للبحث عن الذهب التي تم طرحها أمام شركات التعدين العالمية والجاري الانتهاء من إجراءاتها اللازمة تمهيداً لتوقيع الاتفاقيات الخاصة بها ، كما استعرض أهم المشروعات التي ينفذها قطاع البترول وخطط الوزارة للإسراع في تنفيذها والفرص المستقبلية للبحث عن البترول والغاز في منطقة البحر الأحمر، وكذلك المشروعات الجاري تنفيذها لتطوير البنية التحتية بمنطقة العين السخنة.
وخلال اللقاء أبدى السفير الأسترالي اهتمام بلاده بالاستثمار في مصر في ظل الفرص الاستثمارية المتاحة والمناخ الاستثماري الجديد الذى يحفز الشركات على ضخ المزيد من الاستثمارات وفى ظل المؤشرات والنتائج الإيجابية التي حققها قطاع البترول مؤخراً، كما أعرب السفير عن دعم ومساندة بلاده لما تقوم به مصر من خطوات إصلاحية للاقتصاد مؤكداً على عمق العلاقات بين البلدين، وقام السفير بتسليم وزير البترول والثروة المعدنية دعوة موجهة من وزيرة الطاقة والموارد والصناعة الأسترالية للمشاركة فى المؤتمر الدولى للتعدين والموارد الذى تستضيفه مدينة ملبورن الأسترالية فى سبتمبر المقبل والذي يُعد من المؤتمرات الدولية الهامة فى صناعة التعدين بمشاركة واسعة من وزراء التعدين على مستوى العالم وكبريات الشركات العالمية المتخصصة فى نشاط التعدين .
تعاون بترولي مع مؤسسة فلور الهندسية العالمية
وعلى جانب آخر استقبل وزير البترول آل كولينز الرئيس الجديد لمؤسسة فلور الهندسية العالمية لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ، حيث تم بحث سبل دعم التعاون بين الجانبين والاستفادة من خبرة المؤسسة فى مجال الإنشاءات والتصميمات الهندسية في مشروعات البترول والغاز والتعدين ، كما تم خلال اللقاء استعراض استراتيجية المؤسسة إقليمياً ودولياً ومجالات أعمالها فى مصر والتعاون القائم مع شركة إنبى ورغبتها في التعاون مع شركتي إنبي وبتروجت من خلال كونسورتيوم مشترك.