رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


جائزة «زايد للكتاب» تفتح باب الترشح لدورتها الـ17

10-6-2022 | 16:57


جائزة الشيخ زايد

همت مصطفى

 أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب التي ينظّمها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة، أبوظبي، عن فتح باب الترشح لدورتها السابعة عشرة بداية من شهر يونيو الجاري وحتى الأول من أكتوبر 2022.
 

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، اليوم الجمعة، أن هذا الإعلان يأتي بعد النجاح الذي حققته الدورة السادسة عشرة والتي تلّقت ترشيحات هي الأكبر على صعيد فروعها التسعة منذ انطلاقتها، إذ بلغ عدد المشاركات التي وصلت للجائزة أكثر من 3 آلاف مشاركة من 55 دولة من بينها 20 دولة عربية بزيادة 28% عن الدورة الخامسة عشرة من الجائزة وذلك في فروعها التسعة؛ الآداب، والترجمة، والتنمية وبناء الدولة، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وأدب الطفل والناشئة، والفنون والدراسات النقدية، والمؤلِّف الشاب، والنشر والتقنيات الثقافية، وشخصية العام الثقافية.


وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أمين عام الجائزة: «تواصل جائزة الشيخ زايد للكتاب مشوارها الأصيل في إثراء الثقافة العربية وها نحن اليوم نستعد لفصل جديد من فصولها واحتضانها للمبدعين والمبدعات من مختلف أنحاء العالم، كما أن الجائزة اليوم باتت واحدة من أرفع الجوائز قيمة وقدرًا ويترجم ذلك أعداد المشاركات التي تلقتها في دورتها السابقة وهذا يعكس حرص الأدباء والمفكرين من مختلف الحقول على الفوز بها، لهذا نتطلع لأن نشهد مشاركات نوعية في الدورة المقبلة تكشف عن مبدعين وفائزين جدد لإغناء الساحة الثقافية والفكرية بالكثير من المعارف».
 

وتستقبل الجائزة ترشيحات ذاتية من المؤلفين أنفسهم إلى جانب ترشيحات دور النشر التي تستطيع تقديم ترشيحات الكتب الصادرة عنها بعد نيل موافقة المؤلفين الخطية. وفيما يخص شروط الترشح لجائزة الشيخ زايد للكتاب، يجب أن تكون جميع الأعمال المرشحة قد تم نشرها خلال العامين الماضيين، وألا تكون قد حازت على جوائز دولية بارزة، كما يجب أن تكون الأعمال الأصلية المرشحة قد كُتبت باللغة العربية، باستثناء الأعمال المرشحة ضمن فرع «الترجمة» /سواء الأعمال المترجمة من أو إلى اللغة العربية/، والأعمال المرشحة ضمن فرع «الثقافة العربية في اللغات الأخرى»، حيث تقبل الأعمال المنشورة باللغة الإنجليزية والألمانية والفرنسية، والإيطالية، والإسبانية، والروسية.
 

وبالنسبة لجائزة «شخصية العام الثقافية»، فيجب أن يتم ترشيح المتقدمين من قبل المؤسسات الأكاديمية، أو البحثية، أو الثقافية، أو الهيئات الأدبية والجامعات، أو من ثلاث شخصيات فكرية وثقافية بارزة،  فيما يتعين على المتقدمين للفروع الأخرى تعبئة نماذج الترشيح عبر الموقع الإلكتروني للجائزة بأنفسهم.
ويمكن للراغبين في الترشح للدورة الجديدة الاطلاع على المعلومات الكاملة حول خطوات وعملية الترشح الإلكتروني عبر الموقع الرسمي للجائزة: www.zayedaward.ae أو التواصل مع الجائزة عبر [email protected].

 

جوائز الدورة 16

يذكر أن الجائزة شهدت في نسختها السادسة عشرة تكريم الفائزين في ثمانية فروع، حيث حصدت جائزة «فرع الآداب» الشاعرة والروائية الإماراتية ميسون صقر، عن كتابها «مقهى ريش، عين على مصر»، الصادر عن «دار نهضة مصر للنشر عام 2021

 وفازت الكاتبة السورية ماريا دعدوش بالجائزة عن فئة «أدب الطفل والناشئة»، عن كتابها لغز الكرة الزجاجية، الصادر عن دار الساقي عام 2021، فيما نال الكاتب الدكتور محمد المزطوري من تونس الجائزة عن فئة «المؤلف الشاب»، عن كتابه «البداوة في الشّعر العربي القديم»، الصادرة عن كل من كلّية الآداب والفنون والإنسانيات- جامعة منّوبة ومؤسّسة GLD /مجمع الأطرش للكتاب المختصّ/ عام 2021.
وفاز بالجائزة عن فئة «الترجمة» الدكتور أحمد العدوي من مصر، الذي نقل كتاب "نشأة الإنسانيات عند المسلمين وفي الغرب المسيحي»، للمؤلف جورج مقدسي، وأصدرته مدارات للأبحاث والنشر في عام 2021، من الإنجليزية إلى العربية، فيما حصد الكاتب المغربي محمد الداهي، فئة «الفنون والدراسات النقدية» عن كتابه «السارد وتوأم الروح من التمثيل إلى الاصطناع»  والصادر عن المركز الثقافي للكتاب والنشر والتوزيع عام 2021.


ونال فئة «الثقافة العربية في اللغات الأخرى الدكتور محسن جاسم الموسوي من العراق/الولايات المتحدة الأمريكية، عن كتابه:« ألف ليلة وليلة في ثقافات العالم المعاصر: التسليع العولمي والترجمة والتصنيع الثقافي«، الصادر عن دار نشر جامعة كيمبريدج في 2021.

 

وذهبت فئة الجائزة «النشر والتقنيات الثقافية» من نصيب مكتبة الإسكندرية في مصر،  أما لقب شخصية العام الثقافية فمنح للناقد الدكتور عبد الله الغذّامي، تكريما لمسيرة طويلة من العطاء أنجز خلالها الكثير من الدراسات والمشروعات البحثية المهمّة التي أَثَرْت الحِراك الثقافي إقليمياً وعربيًا.