رئيس جامعة الإسكندرية يبحث مع نائب رئيس مجموعة المناخ بجامعة كامبريدج استعدادات "كوب 27"
أكد رئيس جامعة الإسكندرية الدكتور عبدالعزيز قنصوة أن التغيرات المناخية أصبحت من أهم القضايا التي تؤثر على مسارات التنمية وهو ما استلزم قيام جامعة الإسكندرية بالمشاركة في هذه القضية الهامة، من خلال أساتذتها ومراكزها المتخصصة، استعداداً لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27) بشرم الشيخ.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس جامعة الإسكندرية، الدكتور ستيفن دافيسون نائب رئيس مجموعة المناخ بجامعة كامبريدج البريطانية مسئول التعاون الدولي في شبكة الجامعات لمؤتمر المناخ السابق "COP26"؛ لبحث سبل التعاون بين الجامعتين حول موضوع تغير المناخ وسبل تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية، وأوجه التعاون المشتركة استعدادا لمؤتمر "COP27".
وأشار رئيس الجامعة إلى أهمية هذا اللقاء لطرح الرؤى مع الجانب البريطاني حول سبل التعاون الممكنة وتقديم مقترحات وتوصيات الجامعة في هذا المجال.
وأكد ضرورة تفعيل التعاون مع مجتمع الصناعة، مشيراً إلى أن هناك تعاونا بين جامعة الإسكندرية والعديد من الشركاء على المستوى الحكومي والأكاديمي والصناعي فيما يتعلق بقضية التغيرات المناخية.
ولفت إلى عزم الجامعة إنشاء مركز تميز للتنمية المستدامة في مجالات مواد البناء والتشييد والبنية التحتية والصناعة.
بدوره.. تحدث الدكتور ستيفن دافيسون، نائب رئيس مجموعة المناخ بجامعة كامبريدج البريطانية عن تجربة قطاع الجامعات في المملكة المتحدة، خلال فعاليات قمة المناخ السابقة "COP26" والمساهمات المتنوعة التي يمكن أن تقدمها الجامعات لجدول الأعمال المناخي وكيف يمكن العمل معاً عن طريق الشبكات الدولية المختلفة.
واستعرض اللقاء مشروعات جامعة الإسكندرية في مجال الاستدامة البيئية استعداداً لمؤتمر المناخ "COP27"، وتضمنت مشروعات عن إنتاج الهيدروجين الأخضر والرمادي، وتصميم وتصنيع المركبات الكهربائية، وإنشاء شركة جامعة الإسكندرية لخدمات الطاقة والمياه، وإنشاء مركز تصنيع المكونات الإلكترونية، بالإضافة إلى إعداد الدراسات الخاصة بتنويع مصادر الطاقة ودور مصر كمركز اقليمي للطاقة، وإسهامات قناة السويس في تقليل الانبعاثات الكربونية على المستوى الدولي.
حضر اللقاء نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتور محمد عبد العظيم، وزير البترول الأسبق المهندس شريف هدارة، ورئيس الجامعة الأسبق الدكتور حسن ندير، وعمداء ووكلاء كليات الهندسة والعلوم ومعهد الدراسات العليا والبحوث.