أعلن السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف أن موسكو كانت مضطرة لاتخاذ إجراءات حاسمة، إذ لم يكن بإمكانها ترك دونباس ليمزقها النازيون الجدد.
وقال أنطونوف في خطاب ألقاه خلال حفل أقيم في السفارة بمناسبة يوم روسيا القادم: "كانت روسيا دائما تؤيد نظام الأمن المتساوي الذي لا يمكن تقسيمه. لكن الغرب كان يتجاهل بشكل مستمر مطالبنا العادلة والمبررة حول الضمانات الأمنية.
ونتيجة التوسع المستمر إلى الشرق اقترب حلف الناتو من الحدود الروسية".
وأضاف: "في السنوات الأخيرة زاد حلف شمال الأطلسي غزوه العسكري الشامل لأوكرانيا التي تم تحويلها إلى دولة "معادية لروسيا". وتمت ممارسة سياسة الإبادة الجماعية تجاه السكان الناطقين باللغة الروسية في شرق البلاد".
وأوضح: "وفي هذه الظروف لم يكن بإمكاننا ترك دونباس ليمزقها النازيون الجدد. إن الأعمال الروسية الحاسمة هي إجراء قسري تم اتخاذه في الوقت المناسب وهدفه هو الوقاية من العدوان".