دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إلى اتخاذ تدابير "دفاع عن النفس" أقوى لمواجهة تحديات أمنية "خطيرة للغاية" أثناء ترؤسه جلسة رئيسية للحزب الحاكم في وقت سابق من هذا الأسبوع، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في بيونج يانج اليوم السبت.

لكن لم تصدر رسالة محددة من الاجتماع الموسع الخامس للجنة المركزية الثامنة للحزب فيما يتعلق بإمكانية قيام النظام بإجراء تجربة نووية أخرى.

وتوقفت كوريا الشمالية عن تقديم رسائل رئيسية جديدة إلى الولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية خلال الجلسة رفيعة المستوى التي استمرت ثلاثة أيام وانتهت أمس الجمعة.

وقالت كوريا الشمالية إن حق الدفاع عن النفس هو مسألة حماية للسيادة الوطنية، مؤكدة أن الظروف الأمنية لكوريا الشمالية "خطيرة للغاية" ومعرضة لخطر تفاقمها، بحسب ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية.

وأضافت الوكالة أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون أكد مجددا مبدأ "القوة مقابل القوة والصراع المباشر"، وحث على بذل الجهود لتحقيق هدف تعزيز قدرات الدفاع الوطني "في أقرب وقت ممكن".

وتابعت الوكالة في تقرير باللغة الإنجليزية دون الخوض في المزيد من التفاصيل، "وحدد أون المهام العسكرية التي يجب أن تقوم بها القوات المسلحة للجمهورية وقطاع أبحاث الدفاع الوطني".

وصدر قرار بالمحافظة على المبادئ والاستراتيجيات "في النضال ضد العدو" وفي مجال الشؤون الخارجية. ويبدو أن "العدو" يشير إلى كوريا الجنوبية، مع استخدام التعبير وسط التوترات المتصاعدة في شبه الجزيرة في يونيو 2020 عندما قطعت كوريا الشمالية من جانب واحد جميع خطوط الاتصالات البينية.

ولم تحدد وكالة الأنباء المركزية الكورية ما إذا كان كيم قد أشار بشكل مباشر إلى خطة كوريا الشمالية بشأن تجربة نووية أخرى.