رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تعاون مصري بلجيكي في الطاقة والأمن الغذائي واللوجستيات

11-6-2022 | 14:03


جانب من اللقاءات

حسن محمود

التقى الدكتور بدر عبد العاطي، سفير جمهورية مصر العربية لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورج ومؤسسات الاتحاد الأوروبي والمندوب الدائم لدى حلف الناتو، بكل من المستشار السياسي لرئيسة المفوضية الأوروبية "فرناندو جوميرنز"، ومدير عام الإدارة العامة للاستقرار المالي والخدمات المالية واتحاد أسواق رأس المال بالمفوضية الاوروبية  "جون بيريجان"، ورئيسة مجلس إدارة وزارة النقل البلجيكية "إيمانيول فاندام" بحضور مدير عام إدارة الخدمات الجوية بالوزارة.

تناول السفير عبد العاطي خلال هذه اللقاءات ملفات التعاون المختلفة بين مصر والاتحاد الأوروبي، وخاصة الطاقة والأمن الغذائي.

كما استعرض فرص التعاون في مشروعات البنية التحتية لنقل وإنتاج وتصدير الطاقة إلى أوروبا، في ضوء ما يكتسبه ذلك المجال من أهمية متنامية لاسيما مع عملية التحديث والتطوير الشاملة التي تقوم بها مصر في مجالات النقل الذكي وتشييد المدن الذكية والخضراء؛ والتحول نحو الاقتصاد الأخضر. 

كما تناولت اللقاءات سبل تعميق التعاون بين الجانبين المصري والأوروبي في مجال الأسواق المالية خاصة في مجالات التدريب وبناء القدرات وتبادل الخبرات. وقد أشار السفير المصري خلال اللقاءات إلى الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية لتنشيط البورصة وتمكين القطاع الخاص، مبرزاً طرح الحكومة المصرية وثيقة سياسة ملكية الدولة التي ستسمح للقطاع الخاص بالمشاركة في الأصول المملوكة للدولة بواقع ١٠ مليار دولار سنوياً لمدة ٤ سنوات. 

كما استعرض السفير عبد العاطي الاستعدادات الجارية لاستضافة مصر للدورة الـ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 في نوفمبر المقبل، حيث أكد حرص مصر على الاستماع إلى كافة وجهات النظر والبناء على نتائج الدورة السابقة في "جلاسجو".

من جانب آخر، تم التأكيد خلال اللقاء الذي تم مع مسئولي وزارة النقل البلجيكية على التعاون المتميز الذي يجمع كل من مصر وبلجيكا في مجال الشحن الجوي ونقل الركاب والبضائع. كما تم تناول سُبل تعزيز العلاقات على المستوى الاقتصادي بين مصر وبلجيكا؛ عن طريق جذب المزيد من الشركات البلجيكية والأوروبية للاستثمار في مصر في قطاعات النقل واللوجستيات ذات الصلة، وأيضاً في مجال الربط؛ خاصة مع انخراط مصر في مشروعات الربط الكبرى على مستوى القارة الأفريقية.