تصاعدت أزمة مخالفات نادي الفروسية بكنجز رانش المملوك لرئيس اتحاد الفروسية الأسبق عبدالفتاح رجب بعد فتح هذا الملف على مصراعيه بالرقابة الإدارية وبدء التحقيق في تلك المخالفات والتي تتمثل في البناء على أراضٍ زراعية ومطالبة الدولة بالحصول على ١٨٥ مليون جنيه تعويضا عن استخدام الأرض في الغرض غير المخصص لها.
ومثل عبدالفتاح رجب للتحقيق بسبب تلك المخالفات وأبرزها بناء فندق سياحي ونادٍ صحي رغم أن الأرض كانت مخصصة بالأساس كمزرعة خيول ثم بدأت النشاط كنادٍ للفروسية بل أصبح النادي عضوا عاملا بالجمعية العمومية لاتحاد الفروسية عن طريق رئيس اتحاد الفروسية الحالي هشام حطب، وتردد أنه بهدف التستتر على المخالفات واستخدام الأرض في إقامة مشروع سياحي يدر مئات الملايين من الجنيهات سنويا.
وتوسع هشام حطب في إقامة البطولات الدولية والمحلية في كنجز رانش لتحقيق الأهداف المطلوبة من كون الأرض أصبحت تحقق منفعة عامة وأيضا تدر أرباحا بالملايين أيضا من خلال اشتراكات الفرسان وإيواء خيولهم.
وسار حطب في عكس اتجاه الدولة تماما التي تسعى لاسترداد حقوقها المسلوبة في الأراضي المخالفة، التي تعد بالأساس ملكية عامة للشعب نفسها، وذلك رغم كونه الآن أكبر قيادة رياضية بحكم القانون، لأنه رئيس اللجنة الأوليمبية وبدلا من أن يعمل على إنفاذه لصالح الدولة يقوم بالعمل ضده من خلال التستر على تلك المخالفات الجسيمة في حق الدولة بسبب المصالح المشتركة بينه وبين رجب.
ويدعم حطب بقوة أندية الفروسية الخاصة مثل كونكورد السلام ونادي رباب ونادي دريم لاند بيجاسوس وبلاتينوم وسهل حشيش بالغردقة وساعدها في تحقيق أرباح مالية طائلة بالتعاون مع عضو مجلس الإدارة وذراعه اليسرى خالد عاصم والضلع الثالث سيد معوض.
وكانت «الهلال اليوم» قد انفردت في وقت سابق بنشر تفاصيل القضية ومستندات المخالفات الخاصة بها، وتتابع حالياً كل المستجدات.