قال الدكتور مصطفى فاضل، مدير معهد بحوث التناسليات بوزارة الزراعة، إن مشروعات الإنتاج الحيواني التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم تأتي ضمن السياسة التي تتبناها الدولة بالعمل لتحسين السلالات المحلية وزيادة الإنتاج حتى تكون مجدية بالنسبة للفلاح، وهو ما تعمل وزارة الزراعة على تنفيذه بتوجيهات رئاسية.
وأوضح فاضل، في تصريح لبوابة "دار الهلال"، أن مزارع القطاع تحقق مكاسبا كبيرة لذلك قامت معظم المشروعات القومية بالشراكة معه لأنه يمتلك الخبرة والإمكانيات والقدرة على المتابعة، مشيرا إلى أن وزارة لديها أيضا الخبرات لذلك تعمل على المتابعة من خلال القوافل التي تنظمها لتعريف الفلاحين الصغار بكافة المعلومات والتقنيات الحديثة مثل التلقيح الصناعي للسلالات المحسنة وأهمية تربية الحيوانات بظروف جيدة.
وأكد أن مشروعات الإنتاج الحيواني هي نواة لتربية حيوانات عالية الإنتاجية ويمكن فيما بعد توزيعها على المربين والفلاحين من خلال عدة وسائل مثل القروض الميسرة أو التيسيرات في السداد بما سيسهم في تحسين الأوضاع المعيشية للمربيين وفي الوقت نفسه تطوير قطاع الإنتاج الحيواني على مستوى الجمهورية.
وأشار إلى أن التوسع في مشروعات الثروة الحيوانية على غرار المشروعات المفتتحة اليوم سيؤدي إلى زيادة الإنتاجية وبالتالي يمكن الفلاح أن يربيها فيما بعد، بعد أن تكون قد تأقلمت على الظروف في مصر، موضحا أن وزير الزراعة السيد القصير عقد اجتماعا الأسبوع الماضي ضم كل المختصين في الوزارة بالثروة الحيوانية واستمع لمحاور استراتيجية النهوض بالثروة الحيوانية.
ولفت إلى أن الاستراتيجية تتركز على تحسين السلالات المحلية واستيراد سلالات عالية الإنتاج لصغار المربيين وتجميع الألبان بصورة آمنة ونظيفة تضمن سعرا مجزيا للفلاحين وكذلك التوسع في مشروع البتلو.