قال شريف سامي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة مصر القابضة للتأمين، أن القطاع الخاص بدأ يتدخل وبقوة في مختلف الاستثمارات في العالم ومصر خاصة، وأشار إلى تطور ملفات السندات الخضراء، حيث بدأ إصدار أول سندات خضراء في عام  ٢٠٠٧ من قبل البنك الأوروبي للاستثمار، مؤكدا على أن الإهتمام بالتمويل والمشروع الأخضر محل اهتمام منذ سنوات.

وأضاف خلال كلمته بجلسة "التمويل الأخضر.. الأبعاد والفرص وضمانات التحقق"، ضمن بمنتدى المصري اليوم الاقتصادي الأول، والذي يعقد تحت عنوان: «الاستثمار المؤثر وتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية»، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أنه يتم ضخ حوالي 500 مليار دولار لتمويل السندات الخضراء، وبداية مصر في إصدار سندات خضراء من خلال البنوك المصرية المختلفة.

وفي نفس السياق، كشف الدكتور هشام عرفات، وزير النقل الأسبق، أن الانبعاثات الكربونية ودورها في التأثير على المشروع الأخضر، ويتمثل  من ٨ إلى١٢ ٪ انبعاثات كربونية، ودور المشروع في التقليل من تلك  الانبعاثات الكربونية، وقال أن بعض الدول تعمل على عدم إعطاء ترخيص البناء لحين التأكد من توافر القدر الكافي من السندات الخضراء أولا.