رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


شولتس وماكرون ودراجي يدعمون ترشح أوكرانيا للانضمام للاتحاد الأوروبي

16-6-2022 | 17:25


الاتحاد الأوروبي

دار الهلال

زار 4 من زعماء دول الاتحاد الأوروبي أوكرانيا اليوم /الخميس/ متعهدين بدعم ترشح كييف للانضمام للتكتل، في استعراض بارز للدعم الأوروبي إلى أوكرانيا لصد الهجوم الروسي على أراضيها.

وتعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أيضًا بتقديم أسلحة لأوكرانيا وقال في مؤتمر صحفي: "إن الزعماء يفعلون كل شئ حتى يمكن لأوكرانيا تقرير مصيرها وحدها".

وفي مواجهة مخاوف أوكرانيا من تراجع الإصرار الغربي على مساعدتها، حملت زيارة ماكرون وزعماء ألمانيا وإيطاليا ورومانيا رمزية كبيرة. 

وسبق وأن واجه زعماء الدول الغربية الثلاثة "فرنسا وإيطاليا وألمانيا" انتقادات لاستمرارهم في التواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والفشل في تزويد أوكرانيا بكمية من الأسلحة قالت إنها ضرورية لصد الهجوم الروسي.

وبعد وصولهم إلى كييف، توجه القادة إلى إربين إحدى ضواحي العاصمة التي كانت مسرحاً لقتال عنيف في المراحل الأولى من الحرب وقُتِل بها العديد من المدنيين.

وأدان الزعماء الأوروبيون الدمار الواقع جراء المعارك هناك، حيث قال المستشار الألماني أولاف شولتس خلال الزيارة: "يجب على المسؤولين أن يضعوا في اعتبارهم مشاهد الدمار الرهيبة في جميع قراراتهم".

وأردف قائلاً: "أصيب مدنيون أبرياء ودمرت منازل ودمرت بلدة بأكملها ولم تكن فيها بنية تحتية عسكرية على الإطلاق. وهذا يخبرنا كثيرًا عن وحشية العدوان الروسي. يجب أن نضع ذلك في الاعتبار في كل ما نقرره".

بدوره، قال رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي خلال جولة إربين إن: "داعمي أوكرانيا سيعيدون بناء كل شئ بمساعدة أوروبية".

وتابع: "لقد دمروا دور الحضانة والملاعب، وسيعاد بناء كل شيء".

ووصل رئيس رومانيا كلاوس لوهانيس، الذي تقع بلاده على الحدود مع أوكرانيا وكانت مقصداً رئيسياً للاجئين الأوكرانيين - في زيارة منفصلة إلى إربين.

وبعد مشاهدة الدمار في إربين، كتب لوهانيس على تويتر: "لا توجد كلمات لوصف المأساة الإنسانية التي لا يمكن تصورها والدمار الرهيب" .. داعياً لمحاسبة جميع الجناة الروس من قبل نظام العدالة الجنائية الدولية.

ورد ماكرون على الانتقادات الموجهة لرد الفعل الفرنسي على روسيا، بما في ذلك تعليقه الأخير بأن روسيا لا ينبغي "إذلالها"، الأمر الذي أغضب الأوكرانيين بشدة. وأصر على أن "فرنسا كانت إلى جانب أوكرانيا منذ اليوم الأول في الحرب".