سجلت باربرا هامبرت ، الجدة الكبرى البالغة من العمر 82 عامًا من فال دواز في فرنسا ، مؤخرًا،  رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا بعد أن قطعت 125 كيلومترًا (78 ميلًا) في 24 ساعة.

ووفقا لموقع "ديلى ستار" البريطاني، خلال بطولة فرنسا التي أقيمت في بريف لا جيلارد نهاية الشهر الماضي، حطمت باربرا هامبرت البالغة من العمر 82 عامًا الرقم القياسي العالمي لأطول مسافة في 24 ساعة بالنسبة لفئتها العمرية. 

وكانت السيدة ركضت 105 كيلومترات (65.2 ميلاً) على مدرج المطار قبل بضع سنوات، وكانت باربرا تتطلع إلى تحسين هذا الرقم القياسي بحوالي 15 كيلومترًا ولقد تجاوزت توقعاتها الخاصة، مع ذلك حطمت الرقم القياسي العالمي القديم بمسافة مسجلة تبلغ 125 كيلومترًا مقطوعة في 24 ساعة. ليس سيئًا بالنسبة لجدة تبلغ من العمر 82 عامًا، أليس كذلك؟
بدأت باربرا بدأت في الجري في سن 43 ، خلال الوقت الذي بدأت فيه ابنتها التحضير لامتحان التخرج من المدرسة الثانوية بعد أن تم تعليمها أسلوب التنفس الصحيح، ارتدت المرأة ملابسها الرياضية وبدأت بالركض في شوارع بوفيمونت (في فال دواز) حيث كانت تعيش.

في حديثها عن السباق نفسه، قالت همبرت إنها لم تشعر بالتعب على الإطلاق طوال الـ24 ساعة، ولم تشعر أبدًا بالنعاس أثناء الليل، وأجبرت نفسها على تناول الطعام والشراب. ومع ذلك، بدأ التعب بعد أن عبرت خط النهاية، وهي تعتقد أن هذا كان أحد الأسباب التي جعلت الأمر يستغرق أيامًا حتى تدرك أهمية إنجازها.

عند سؤالها عما أعطاها الطاقة لدفع نفسها إلى الحد الأقصى، قالت باربرا إن زوجها هو الذي دفعها إلى الأمام من طاولة التزود بالوقود على جانب الطريق طوال السباق الذي استمر 14 ساعة، ورغبتها في جعل الآخرين فخورين، وبشكل أكثر تحديدًا، أعضاء ناديها للجري ، Saint Brice Athlétisme (SBA).

طوال مسيرتها المثيرة للإعجاب في الجري، تعرضت باربرا هامبرت للعديد من الإصابات، بما في ذلك آلام الورك، والتواء في الكاحل، وعرق النسا، لكنها لم تدع هذه المشاكل تقف في طريق القيام بما تحب أكثر.

وقالت المرأة البالغة من العمر 82 عامًا: "لا أتناول أي دواء ، وواصلت التدريب". "يجب ألا تتوقف عن الجري لفترة طويلة وإلا ستصاب بالإحباط."