أصدرت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) تقريرا عن المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف، مشيرة إلى أنه ومنذ بداية العملية الروسية في أوكرانيا، بلغ حجم الدعم 5.6 مليار دولار.

وأكدت الوزارة في تقريرها، على أن "الدعم العسكري المقدم بالفعل لأوكرانيا يشمل: أكثر من 1.4 ألف من منظومات الدفاع الجوي المحمولة من طراز (Stinger)، وأكثر من 6.5 ألف صاروخ من طراز (Javelin ATGM)، وأكثر من 20 ألف نظام مضاد للدبابات من الأنواع الأخرى، وأكثر من 700 (Switchblade) من الطائرات بدون طيار، و126155 مدافع هاوتزر مليمترية و260 ألف قذيفة لها و108 آليات تكتيكية لسحب هذه المدفعية".

وقالت "زودت وزارة الدفاع الأمريكية كييف بـ20 طائرة هليكوبتر من طراز (Mi-17)، و200 ناقلة جند مدرعة من طراز (M113)، وأكثر من 7 آلاف قطعة سلاح خفيفة وأكثر من 50 مليون طلقة ذخيرة لهم، وحوالي 75 ألف قطعة من الدروع الواقية للبدن والخوذ، و121 (Phoenix Ghost) بدون طيار وأنظمة جوية وصواريخ كروز المضادة للسفن (هاربون) الأرضية".

وأضافت الوزارة: "تضمنت مساعدة البنتاغون معدات الحماية الكيميائية والإشعاعية والبيولوجية، والإمدادات الطبية، وأنظمة الاتصالات الآمنة، والمتفجرات، والآلاف من أجهزة الرؤية الليلية، وخدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وتمويل التدريب العسكري الأوكراني والصيانة".

وتضمنت الفقرة الأخيرة من الوثيقة التي نشرها البنتاغون على الصياغة الروتينية، بأن "الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الحلفاء والشركاء لتحديد وتزويد أوكرانيا بمساعدات إضافية للدفاع عن النفس".

من جانبها لفتت موسكو الانتباه مرارا إلى خطر قيام الدول الغربية بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وحذر السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف من أن "عسكرة أوكرانيا تهدد بشكل مباشر مصالح الأمن الأوروبي والعالمي"، ورغم هذه التحذيرات، أعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الجاري عن "تخصيص شريحة أخرى من المساعدات العسكرية لكييف بنحو مليار دولار".

وكان الرئيس الامريكى جو بايدن قد وقع في مايو الماضي، قانون الإعارة والتأجير لأوكرانيا، والتي تم تصميمه عقب موافقة مجلسا الكونجرس عليه، لتبسيط تقديم المساعدة العسكرية إلى كييف.