يبدأ الفرنسيون من أقاليم ما وراء البحار وخارج البلاد التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية اليوم /السبت/، والتي ستحدد ما إذا كان الائتلاف الرئاسي سيظل متقدمًا على تحالف اليسار، وما إذا سيحصل على أغلبية مطلقة أم نسبية وما إذا كان حزب التجمع الوطني سيحصل على ما يكفي من المقاعد لتشكيل مجموعة برلمانية.

ويبدأ التصويت اليوم /السبت/ في منطقة سان بيير وميكلون ثم جيانا ومارتينيك وجوادلوب وسان مارتن وسان بارتليمي.

كما سيصوت بعض الفرنسيين الذين يعيشون في الخارج يوم السبت، ولا سيما في الأمريكتين.

ومن المقرر أن يدلي باقي الناخبين الفرنسيين بأصواتهم يوم الأحد.

وسيحدد الاقتراع أي ائتلاف، أي تحالف الأغلبية الرئاسية المنتهية ولايته "معًا!" أو تحالف "الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد" اليساري، سيحصل على المركز الأول، حتى لو توقعت استطلاعات الرأي حصول الأغلبية المنتهية ولايتها على المركز الأول. السؤال هو قبل كل شيء ما إذا كانت هذه الأغلبية ستكون مطلقة (289 نائبًا) أم نسبية، مما يحدد قدرة إيمانويل ماكرون على تنفيذ إصلاحاته.