في عملية نصب كبرى تم سجن موظف سابق في بنك أوف أمريكا، الذي ادعى إصابته بسرطان عضال، كجزء من سلسلة عمليات الاحتيال التي قام بها والتي بلغت قيمتها مجتمعة 1.8 مليون جنيه إسترليني، لأكثر من ست سنوات.

وادعى راجيش غيديا، أنه سيموت في غضون 12 شهرًا، وزور وثائق طبية وخطابات من استشاري، للمطالبة بأموال التأمين بين أكتوبر 2020 ومايو من العام الماضي، وفقًا لموقع "مترو" البريطاني.

في سلسلة أخرى من المخططات، قدم غيديا ادعاءات احتيالية بشأن منصبه في بنك أوف أمريكا لتشجيع سبعة أشخاص، بما في ذلك أحد أقاربه، على الاستثمار في منتجات مالية غير موجودة مع الشركة، وجولدمان ساكس من 2016 إلى 2020.

واستمعت محكمة كيف كسب الرجل الكثير من الأموال والتي ساعدت في دفع ثمن السيارات الفاخرة والممتلكات والتعليم الخاص لأطفاله.

وصفت القاضية ديبورا تايلور غيديا بـ"المحتال الدائم والكاذب"، وسجنته لمدة ست سنوات وتسعة أشهر، وأقر غيديا في وقت سابق، بأنه مذنب في أكثر من 30 تهمة احتيال حيث كان جميع ضحاياه أصدقاء أو معارف له، بما في ذلك آباء أصدقاء أطفاله في المدرسة.