رئيس مجلس الادارة
عمــر أحمــد ســامي
رئيس التحرير
طــــه فرغــــلي
محاكمة المتهمين في قضية ثأر دار السلام.. اليوم
محكمه
هويدا علي
تعقد محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، جلستها اليوم الأحد، لنظر محاكمة المتهمين في قضية ثأر دار السلام.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين حامد راشد، و محمد الشرقاوي، وسالي الصعيدي الرؤساء بمحكمة استئناف القاهرة.
كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهمين «أسامة.ر»، 25 سنة، صاحب محل، وشقيقه «عيد»، 35 سنة، عامل بمحل زجاج، وابن شقيقه «محمد»، 18 سنة، طالب، و«اسلام.م»، 32 سنة، بدون عمل بالشروع فى قتل المجنى عليه محمد شوقى عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم المصمم على إزهاق روحه ثأرًا لما بدر من شقيقه بمقتل شقيق المتهمين الأول والثانى وأعدوا لهذا الغرض «أسلحة بيضاء».
ونفاذا لما وغر فى صدورهم وراجحته عقولهم وأتحدت إرادتهم عليه من نية خبيثة للخلاص من خصمهم فتوجهو إلى حيث أيقنا بمكان تواجد ضحيتهم وما أن ظفرو به حتى تناوبوا الاعتداء عليه ضربًا بالأسلحة البيضاء فأحدثوا به الإصابات التى أوضحها تقرير الطب الشرعي قاصدين قتله إلا أن خاب أثر جريمتهم بسبب لا دخل لإرادتهم به وهو تدارك المجنى عليه للعلاج.
وأضافت التحقيقات قيام المتهمين بحيازة وإحراز أسلحة بيضاء «مطواة وسكين» بغير مسوغ من الضرورة المهنية والحرفية.
وقال محمد شوقي، 36 سنة، صاحب حانوت تجاري في قضية ثأر دار السلام إنه على أثر ضائقة مالية ألمت به اتجه صوب حانوت العالمي راغبًا بيع هاتفه النقال فتفاجأ بالمتهمين خارجه مهللين رغبتهم في قتله ودلفوا للحانوت مكان تواجده وتناوبوا الاعتداء عليه بأسلحة بيضاء قاتلة بطبيعتها محدثين به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي لمستشفى الفتح والطب الشرعيإلا أنه قد خاب رميهم المسموم بتدخل الأهالي لفض ما أتاه المتهمين من اعتداء ونقله للمستشفى وعزى قصدهم من الاعتداء قتله.
وأضاف الرائد شرطة أحمد محمود مختار، معاون مباحث قسم شرطة دار السلام إن تحرياته دلته إلى صحة الواقعة بباعث الثأر لصالح شقيق المتهمين الأول والثانى المتوفى في واقعة المحضر 535 لسنة 2021 جنح دار السلام على يد شقيق المجنى عليه وآخرين، وأضافت التحريات أنه حال مشاهدة المتهم الثالث للمجنى عليه داخل المحل تجمع المتهمون وبحوزتهم أسلحة بيضاء وقاموا بإحداث إصابته قاصدين من ذلك إزهاق روحه.