كشفت تقارير صحفية  أن إدارة ليفربول الإنجليزي قررت إغلاق ملف تجديد عقود اللاعبين في الفترة الحالية بسبب محمد صلاح.

أضافت صحيفة "ميرور" الإنجليزية أن إدارة ليفربول ترغب في الانتهاء من أزمة ملف تجديد عقد محمد صلاح في ظل تمسكها ببقاء الفرعون المصري الذي يمثل جزءًا كبيرًا من قوة الريدز في المستويات الهجومية والتسويقية، وتثق في قدرة المدير الرياضي الجديد للأحمر على حل أزمة تمديد عقد هداف الدوري الإنجليزي.

أشارت الصحيفة إلى أن ملف تجديد عقد محمد صلاح سيكون أولوية على مائدة المدير الرياضي الجديد لليفربول، سواء بإقناع اللاعب التجديد بشروط النادي، أو تقريب وجهات النظر والوقوف على نقطة اتفاق ترضي جميع الأطراف، حيث يرغب الفرعون المصري في الحصول على مقابل مادي قيمته لا تقل عن 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا للموافقة على البقاء، الأمر الذي قابلته إدارة الفريق بعرض زيادة 15% فقط من قيمة راتبه.

وواصلت الصحيفة وقررت إدارة النادي الإنجليزي، تجميد المفاوضات مع أي لاعب عقده لا ينقضي بنهاية الموسم المقبل، من أجل الحفاظ على الأسماء المؤثرة، أمثال محمد صلاح وروبرتو فيرمينو وجوميز، بعد قرار رحيل ساديو ماني، الذي بات قاب قوسين أو أدنى من الانتقال إلى صفوف بايرن ميونخ الألماني.

أكدت الصحيفة أن محمد صلاح كان يطالب بالحصول على 400 ألف إسترليني في الأسبوع للبقاء في ليفربول، ولكن النادي رأى بأن التعاقد مع داروين نونيز هو الاستثمار الأفضل.