أشاد محافظ أسوان أشرف عطية، بأهمية مبادرة "باب رزق" لتعزيز مجالات تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا، فضلاً عن دورها الفعال في تحفيز ودعم السيدات والفتيات للإقبال على تنفيذ مشروعات صغيرة ومنتاهية الصغر تساهم في رفع المعاناة وتحسين الظروف المعيشية وتوفير مصدر دخل مناسب لهن ولأسرهن.

وأكد المحافظ - في بيان اليوم - على ضرورة تسخير كافة الإمكانيات المتاحة واللازمة للتوسع وتنوع الأنشطة والفعاليات المتضمنة لهذه المبادرة التثقيفية الرائدة، موضحاً بأن ذلك يتواكب مع حرص المحافظة المتواصل لتكثيف الجهود وتشجيع ومساندة التوسع في تنظيم المبادرات الفعالة لضمان توفير مختلف أوجه الدعم للمرأة وقضاياها من خلال تقديم جميع الخدمات الممكنة سواء كانت صحية أو اجتماعية أو تثقيفية أو سكنية في ظل دورها الفعال قياديا ومجتمعيا وأسريا.

وفي السياق ذاته ، استكملت مبادرة (باب رزق) سلسلة ندواتها التثقيفية والتوعوية بقرية الرمادي قبلي بمركز إدفو والتي تم إطلاقها بالتعاون بين وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة والبنك الزراعي المصري تحت رعاية محافظ أسوان من أجل رفع وعي السيدات بمختلف القرى والنجوع المستهدفة مع صقل خبراتهم ومهاراتهم في مجالات ريادة الأعمال والتعريف بجهات التمويل وأساليب وآليات الإقراض المالية وتيسراتها المختلفة.

من ناحية أخرى، أكد محافظ أسوان أن القوافل الطية التي يجرى تنظيمها تعكس روح التلاحم والتكاتف بين أجهزة الدولة والمجتمع المدني بما يصب في صالح المواطن وخاصة فيما يتعلق بتوفير الرعاية الصحية عبر سلسلة القوافل الطبية المجانية وللأسر الأكثر احتياجا.

جاء ذلك خلال متابعته اليوم نتائج أعمال القافلة الطبية التي تم تنفيذها على مدار 3 أيام داخل قرى غرب النيل في أسوان ودراو والتي يأتي تنفيذها في ضوء مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "حياة كريمة" لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين والبسطاء في المناطق والقرى الأكثر إحتياجاً.

وأوضح المحافظ أنه تم توفير كافة أوجه الدعم اللوجيستي والفني لهذه القافلة الطبية والتي تم تنفيذها بالتنسيق مع مؤسسة "صناع الخير" وجامعة أسوان، وجامعة جنوب الوداي.

من جانبه، أوضح رئيس مؤسسة صناع الخير مصطفى زمزم أن القافلة الطبية نجحت في إجراء الكشف الطبي لأكثر من 6 آلاف و493 شخصا وصرف العلاج والأدوية بالمجان، بجانب تحويل 720 حالة لإجراء عمليات لها بمستشفيي أسوان الجامعي وجنوب الوادي الجامعي، مع تحويل بعض منها إلى القاهرة أيضاً لتلقى العلاج اللازم، وهو الذي تواكب مع عمل 650 نظارة طبية لغير القادرين، مشيرا إلى أن القافلة شهدت تنوع في التخصصات الطبية بإجمالي 17 تخصصا.