في إطار جهود المجلس القومي للمرأة لدعم المرأة من ذوي الهمم، زار وفد من لجنة المرأة لذوي الهمم بالمجلس برئاسة الدكتورة هبة هجرس عضوة المجلس مقررة اللجنة، اللواء عبد المجيد صقر محافظ السويس، لبحث تنفيذ مبادرة محافظة صديقة للنساء والفتيات ذوات الهمم، وأمهات الأشخاص ذوي الهمم في محافظة السويس.
وضم وفد "القومي للمرأة" المهندسة فوزية عبد الله مقررة فرع المجلس بالسويس وعصام عبد الرحمن عضو اللجنة، وعرضت الدكتورة هبة هجرس خلال اللقاء مضمون المبادرة وأهدافها وإستراتيجية عملها، موضحة أن الإتاحة والتيسيرات هما الاحتياج الأكثر إلحاحًا للنساء والفتيات ذوات الهمم، والأمهات لأشخاص ذوي الهمم، فلا يمكن لهذه الشريحة الحصول على أي من حقوقهن في الخدمات العامة من تعليم وصحة وغيرها ما لم تكن المنشآت التى تقدم هذه الخدمات متاحة.
وأضافت "هجرس": "الإتاحة والتيسيرات هما جوهر فكرة المبادرة، والتعاون بين المجلس القومي للمرأة ومحافظة السويس في توفير الإتاحة للنساء والفتيات ذوات الهمم، وأمهات الأشخاص من ذوى الهمم بتنفيذ المبادرة على أرض المحافظة سوف يتم من خلال القيام بإجراءات بسيطة في خطوات محسوبة وبتكلفة زهيدة، مثل إتاحة أرصفة الشوارع الرئيسية، والمتنزهات، والحدائق، والممشى على الكورنيش، والأماكن الخدمية العامة، وإتاحة دور العبادة، والإتاحة في مجالات التعليم والصحة والجامعة وفى مجالات العمل والتوظيف والسكن والخدمات التثقيفية ورفع الوعي.
من جهته أعلن اللواء عبد المجيد صقر عن ترحيبه الشديد بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة لتقديم الدعم الكامل للنساء والفتيات ذوات الهمم وأمهات الأشخاص من ذوى الهمم، وكل الأشخاص ذوى الهمم، موضحًا أن محافظة السويس اتخذت خطوات عملية كبيرة نحو إتاحة منشآتها العامة والخدمية للأشخاص ذوي الهمم، وأنها ستستكمل ما بدأته من إتاحة للمناطق الأكثر ارتيادًا للأشخاص ذوى الهمم، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، بحيث تصبح السويس أول محافظة مصرية متاحة تمامًا لهذه الشريحة.
وأشار محافظ السويس إلى أنه كلف السكرتير العام للمحافظة وعددًا من قيادات المحافظة بمتابعة هذا الملف المهم، وتذليل الصعاب كافة أمام نجاح التعاون مع المجلس القومي للمرأة في هذا الشأن، مثمنًا ما سوف تتضمنه المبادرة من رصد واقع احتياجات هذه الشريحة والبدء بتلبية الاحتياجات الأكثر تأثيرًا على حياتهن، مؤكدًا أن التعاون بين المحافظة والمجلس القومي للمرأة وهما يقدمان مزيدًا من الخدمات للنساء والفتيات ذوات الهمم، فإن مردود هذه الخدمات وأثره سيصل إلى كل الأشخاص ذوي الهمم ونسبة كبيرة من المجتمع.