صرح الفنان الكبير محمد صبحي، عن خطته المقبلة في المسرح، وكشف فيها عن عدد ثلاث أعمال مسرحية جديدة من المقرر تقديمها بمدينة سنبل، وعن أحدث تفاصيل  للعرض المسرحي نجوم الضهر.

وقال صبحى بعد توقيع بروتوكول مع الشركة المتحدة، إنه صور مسرحية «نجوم الضهر» لإذاعتها في إحدى القنوات الفضائية، وإن ملكيتها حالياً للشركة المتحدة، ويحضر حالياً لثلاث أعمال مسرحية أخري قيد التنفيذ، الأولى «عيلة اتعملها بلوك»، بدأ صبحي العمل على بروڤاتها منذ فترة وتدور أحداثها حول «أسرة فى عام 1927، وينتهى المشهد الأول بوفاة سعد زغلول، وبعد ذلك الابن يأسس أسرة فى عهد جمال عبد الناصر ثم أنور السادات ثم حسنى مبارك حتى نصل إلى عام 2127، وتظل تتوالى الأسر حتى نرى أن كل عائلة يتم عمل بلوك لها في كل ما نراه بكل حقبة زمنية من سلوكيات وحالة سياسية وحالة ثقافية وفنية، ونكتشف أن هناك أشياء كثيرة جميلة راحت منا فى السلوك العائلى داخل كل أسرة، وعندما نصل لعام 2127 نرى أن الابن يريد أن يبحث عن أول نبته لعائلته بعد أن أصبح روبوت، بمعنى إنسان بلا مشاعر، واستحضر بالتكنولوجيا والذرات العلمية أول نبته لعائلته وهو زينهم أفندى».

وتابع محمد صبحي أن العمل المسرحي الثانى بعنوان «عندما يحكم الأطفال العالم»، مضيفا «هذا العمل على الأخص أتمنى أن أقدمه فى أسرع وقت ممكن،  وأحضر له بكل طاقتي وبعجلة من أمرى لكى يرى النور قريباً لأنها مسرحية جامدة جدا وقضيتها واضحة، وهى أن العالم يحكمه أطفال، وتدور الأحداث حول أطفال فى أسرة لا يعجبهم والدهم ووالدتهم ولاجدهم ولا جدتهم، ويوجد بينهم تناقض شديد، فطلبوا من ربنا أن يدخل نيزك من الشباك يخلى الكبار صغار والصغار كبار، وبالفعل بيحدث ذلك وبتتبدل الأدوار، ويصبح الأبناء آباء والآباء أبناء، وعندما يفتحوا التليفزيون يشاهدون أن المذيعة أصبحت طفلة ويقابلوا رئيس الوزراء ويرونه طفلا وهكذا، والعرض ميوزيكال كوميدي».

وأضاف محمد صبحي «توجد أيضا مسرحية مؤجلة من مهرجان المسرح للجميع الأول عام 1998، وهى مسرحية الملك سيام، وأجهز لها حالياً، ووقتها عندما كنا نريد إنتاجها كانت تكلفتها مرعبة تساوي نصف مليون جنيه، واليوم أصبحت تكلفتها 7 ملايين جنيه، وأتمنى أن نستطيع إنتاجها بـ7 ملايين جنيه».