كشف الفنان شريف حمدي عن تفاصيل منحه الفرصة للمطربين وصناع الأغاني، خاصة الشباب منهم، من أجل الترويج لأعمالهم وتسويقها وإنتاج الأغاني لهم وإفساح الطريق إلى الموهوبين، بنظام جديد يفي بالمتطلبات الحالية لسوق الغناء، الذي أصبح طاردًا للكثير من المنتجين بعد انتشار الديجيتال.

وقال البرنس شريف حمدي عبر التواصل الاجتماعي: «أولًا، أي مغني أو مغنية أنتج لنفسه أغنية ويملكها بتنازل من الشاعر والملحن ويرى أنها جيدة ولكن لا يستطيع تسويقها، فمن الممكن أن يرسلها لي، وإن أعجبتني يتنازل لي عن حقوقها، وسوف أصوره وأصنع له فيديو ليريك وأسوقها، وأكسب منها ديجيتال، ويتنازل عن حقوقها، ولكن لن أدفع جنيهًا لأي أحد، لأن المصروف على الأغنية كي تصل إلى الناس يوازي نحو 20 ضعف تكاليف تنفيذ الأغنية».

وأضاف: «سوف أدفع تكاليف الدعاية وأكسب من الديجيتال، وفي المقابل يكسب المطرب شهرة وحفلات وأفراح وما إلى ذلك، ولو لا قدّر الله لم تنج فلن يخسر شيئًا، بينما أكون أنا خسرت تكاليف الدعاية، ولذلك لن أختار سوى الأغاني الجيدة وأصرف عليها، ولو الغنوة نجحت وسمعت مع الناس، سيكون اللايف والبرامج والهدايا وغير ذلك من حق المطرب ولن يكون هناك عقود احتكار».

وتابع: «ثانيًا، لو أن هناك أحد الأصوات الشابة يريد أن يغني، فعليه أن يعرض ذلك عليّ، وإن وجدت أملًا فيه سأجعله يغني أغنية يتنازل عن حق أداءه الصوتي، وأصوره وأطرحه عبر الديجيتال، ولا وجود لعقود الاحتكار أيضًا، وأنا أجهّز قناة الشركة عبر "يوتيوب" كي أطرح عليها الأعمال الجديدة».

واستطرد: «ثالثًا، أي شاعر أو ملحّن لا أعرفه يريد أن يتعاون معي في أغاني لي أو لغيري، فلا مانع أن يأخذ 10% من أرباح الأغنية عبر "يوتيوب" لمدة عام واحد فقط، يعني أضعف الإيمان لو الأغنية فاشلة يحصل المطرب على 5 إلى 10 آلاف جنيه».