أكدت توصيات فريق العمل المعني بالخدمات الوقائية الأمريكية إنه "ليس من الواضح إذا ما كانت المكملات الغذائية تساعد في الحماية من السرطان أو أمراض القلب، وقد يؤدي نوع واحد من المكملات الغذائية إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان".
وتم تحديث هذه التوصيات بعد مراجعة 84 دراسة حول استخدام المكملات. وقال مايكل باري لنيو رئيس فريق العمل "لم نتمكن من العثور على أدلة كافية للتوصية باستخدام معظم مكملات الفيتامينات والمعادن أو عدم استخدامها فيما يخص الوقاية من أمراض القلب والسرطان، مع بعض الاستثناءات".
وبحسب موقع "نيو ساينتست"، لا تنطبق هذه التوصيات على من ثبت وجود نقص في الفيتامينات أو المعادن لديهم، أو السيدات الحوامل أو اللاتي تخططن للحمل.
وأشارت التوصيات الجديدة إلى أن مكملات فيتامين "ه" وبيتا كاروتين ليس لها تأثير مفيد في الوقاية من الوفاة المبكرة أو أمراض الأوعية الدموية، بل هناك بعض الأدلة على أن صبغة بيتا كاروتين التي تتحول داخل الجسم إلى فيتامين "أ" قد تزيد خطر الإصابة بسرطان الرئة لدى المدخنين.
وقال باري "إن تناول المكملات الغذائية قد يمنح الناس أيضاً إحساساً زائفاً بالأمان، فيتخلون عن تدابير أخرى أكثر فاعلية للوقاية من السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية مثل اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات، وممارسة الرياضة وإجراء الفحوصات".