قتل متظاهر من السكّان الأصليين خلال "مواجهة" مع قوات الأمن في الإكوادور، في تاسع يوم من التظاهرات المناهضة للحكومة، بحسب ما أفادت به منظمة حقوقية.

وقالت المحامية لينا ماريا إيسبينوزا المسئولة في "تحالف منظمات حقوق الإنسان" إنّه "حدثت مواجهة وهذا الشخص أصيب في وجهه، على ما يبدو بقنبلة مسيلة للدموع".

وأضافت أنّ القتيل يبلغ من العمر 40 عاماً وينتمي إلى شعب كيشوا، مشيرة إلى أنّه كان في عداد مجموعة من المتظاهرين قطعت الطرق في منطقة بويو جنوبي العاصمة كيتو.

وكان شاب قد لقي مصرعه الليلة الماضية عندما سقط في واد خلال التظاهرات، وقد قرر المدّعي العام فتح تحقيق في الواقعة.

ومنذ 13 يونيو الجاري ينظّم "اتحاد الشعوب الأصلية في الإكوادور"، أكبر منظمة للسكان الأصليين في البلاد، تظاهرات يتخلّلها في أحيان كثيرة قطع طرقات، وذلك لإرغام الحكومة على خفض أسعار الوقود وتحسين مستوى معيشتهم.

ويتظاهر السكان الأصليون أيضاً احتجاجاً على عدم توفر فرص عمل لهم وعلى منح الحكومة عقود تعدين في أراضيهم وعدم مراقبتها أسعار المواد الزراعية وهم يطالبون كذلك بإعادة التفاوض على قروض زراعية حصلوا عليها من المصارف.