التقى الفنان هشام عطوة، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والكاتب الصحفى محمد نبيل رئيس الإدارة المركزية لإقليم القناة وسيناء الثقافي، والدكتورة جيهان الملكى مدير عام فرع ثقافة بورسعيد، بوفد أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، النائبة هيام الطباخ، آدم الطوخي، أحمد سعيد منوفي، علي هلال، سميرة الشريف، منى أبو طالب، نوره عبدالستار وبحضور محمد الدسوقى مستشار الشئون الثقافية والفنية بمحافظة بورسعيد، وعدد من القيادات الثقافية.
ودار اللقاء حول تعزيز التعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة لنشر الوعي الثقافى وتحقيق التنمية الثقافية والفنية، وأوضحت هيام الطباخ ان هدفهم هو إحياء قصور الثقافة، كما ألقت الضوء على التعاون المثمر فيما بينهم كتشريعين وتنفيذين داخل جميع المحافظات وان دورهم هو دراسة أماكن تنفيذ الأنشطة على الواقع.
أشاد رئيس الهيئة، بالمجهود الذى يبذله جميع العاملين بالمواقع الثقافية التابعة للهيئة، وبدور الدولة الغير مسبوق لدعم الهيئة فى تطوير عدة مواقع ثقافية وافتتاح العديد من السينمات والمسارح، مستعرضا العديد من المشروعات التى تقدمها الهيئة منها «صيف بلدنا، ومسرح التجوال، المسرح المتنقل»، وطالب بتعديل بعض اللوائح والقواعد لتقديم الدعم المالى للانشطة ولصيانة المواقع الثقافية.
تحدث رئيس الإقليم عن مشروع «قوافل ووديان» الذى يهدف لدعم سيناء بجميع الانشطة الثقافية والفنية، حيث تعتبر قصور الثقافة هى الجهة الحكومية الوحيدة التى دعمت الانشطة بسيناء من خلال مشاركاتها بالفرق الفنية المتنوعة، كما تحدث عن دور اعلام الدولة فى تسليط الضوء على الفاعليات المقدمة من الإقليم، وقدم عدة مقتراحات تساهم فى احتضان الشباب والنشء الجديد واكتشاف وتنمية مهارات المبدعين منهم، باعتبارهم نواة لأجيال مستنيرة قادرة على المشاركة الإيجابية في خطط التنمية المرجوة.
أوضحت مدير عام الفرع، البرامج والفعاليات المتنوعة التى يقدمها فرع ثقافة بورسعيد والتى تهدف إلى رفع الوعي لدى الشباب وتوعيتهم بمخاطر أفكار الجماعات المتطرفة وتنمية واكتشاف الموهوبين مثل «مشروع صناعية مصر»، وهو عبارة عن ورش فنية للتدريب على صناعة المشغولات اليديوية من الخرز.
وفى نهاية اللقاء تجول الوفد فى قصر الثقافة حيث شاهدوا مكتبة طفل القصر، والتعرف على الأنشطة والخدمات المتنوعة التي تقدمها للجمهور، وقد أبدت الطباخ إعجابها بالمكتبة وما تقوم به من أنشطة متنوعة للأطفال، واختتم اللقاء بمشاهدة عرضا فنيا لفرقة بورسعيد القومية للفنون الشعبية تصميم وتدريب الكابتن محمد صالح، وتضمن العرض تقديم مجموعة من الاستعراضات المعبرة عن التراث البورسعيدي منها «شباب البحر، الخلاله، أم الخلول، آه يالاللي، الضمة، بتغنى لمين يا حمام» تخللها بعض الأغاني لمطربي الفرقة المصاحبة.