قال الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم إن تاريخا جديدا لتونس سيصنع، مشيدا بدور الجيش في إجراءات 25 يوليو من العام الماضي عندما اتخذ سعيد سلسلة قرارات استثنائية لوقف الأزمة السياسية في البلاد.
وجاءت تصريحات سعيد خلال حفل في قصر قرطاج بالعاصمة تونس بمناسبة الذكرى الـ66 لتأسيس الجيش التونسي.
وقال سعيد "ليس لأحد أن ينسى ما قاله أحد أبطال الجيش التونسي يوم 25 يوليو الماضي أنني هنا لحماية الوطن".
وتابع موجها حديثه للعسكريين "إن كانت لبعض الدول صواريخ وكان لها عتاد متطور، فإن هذه الجملة التي نطق بها هذا البطل وكلكم أبطال جملة عابرة للقارات وعابرة للتاريخ".
وأضاف "سنصنع إن شاء الله تاريخا جديدا.. تاريخا مشعا، وسنعمل على اختصار المسافة في الزمن والتاريخ حتى نكون موعد مع التاريخ وفي مستوى الآمال التي يعلقها الشعب التونسي علينا".
وكان سعيد قرر في 25 يوليو من العام الماضي سلسلة إجراءات استثنائية تشمل إقالة الحكومة وتعطيل عمل البرلمان، فضلا عن إجراءات أخرى شملت إقالة مسئولين في الحكومة، وذلك استنادا للمادة 80 من الدستور التونسي، التي تتيح لرئيس الدولة التدخل في "حال الخطر الداهم".
ودعا سعيد التونسيين إلى الاستفتاء على دستور جديد في 25 يوليو المقبل.
وقال إنه سيستبدل دستور 2014 بدستور جديد عبر الاستفتاء، على أن يتم إجراء انتخابات برلمانية جديدة في ديسمبر المقبل.