يحتفل العام باليوم العالمي للخدمة العامة، والتي أقرته الأمم المتحدة لتسليط الضوء على كيفية تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.
وتركز الاحتفالات هذا العام على دور المؤسسات العامة والموظفين العموميين في إعادة البناء بشكل أفضل والتعافي من جائحة كورونا حيث يعملون على الوفاء بالموعد النهائي لعام 2030 لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
اليوم العالمي للخدمة العامة 2022
يجتمع أصحاب الجهات المعنية في يوم الخدمة العامة للأمم المتحدة؛ لمناقشة الدور الذي يمكن ويجب أن تلعبه مختلف أشكال الشراكات في إعادة البناء بشكل أفضل من جائحة كورونا وفي تلبية أهداف التنمية المستدامة.
وسيتم ذلك من خلال تعزيز الفعالية والشفافية والمساءلة للمؤسسات العامة.
ويركز اليوم العالمي للخدمة العامة على دور الابتكار في إنشاء واستدامة الشراكات من أجل تقديم خدمة عامة فعالة.
أهداف اليوم العالمي للخدمة العامة
ويراد من هذا اليوم الاحتفاء بالقيمة الأخلاقية والإنسانية المنوطة بالخدمة العامة للمجتمعات، وتسليط الضوء على إسهامات الخدمة العامة في عملية التنمية، والاعتراف بعمل العاملون في مجال الخدمة العامة، وتشجيع الشباب والشابات على السعي نحو مهن في القطاع العام.
الاحتفال باليوم العالمي للخدمة العامة
ولتعزيز الاعتراف بهذا اليوم وبقيمة الخدمة العامة، أنشأت الأمم المتحدة في عام 2003 برنامج جوائز الأمم المتحدة للخدمة العامة بهدف مكافأة الابتكار والتميز في الخدمات العامة دعما لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومبدأ الحرص على ألا يتخلف أحد عن الركب، الذي هو في صميم خطة عام 2030.
وبشكل عام، يهدف برنامج الجوائز إلى توضيح أن التنمية المستدامة والحوكمة الفعالة مبنية على تقديم الخدمة العامة المختصة.
ولضمان توفير فرص متكافئة للتعيينات من مختلف البلدان، يتم تحديد الفائزين وفقًا للمجموعات الإقليمية الخمس للأمم المتحدة: «أفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وغرب آسيا».