رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مفاجأة.. تصريحات شيخ الأزهر حول الحجاب منذ خمس سنوات

24-6-2022 | 17:26


شيخ الازهر

ميادة عبد الناصر

تصدرت تصريحات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، مواقع البحث المختلفة والتي اعتقد الكثيرون أنها تصريحات جديدة لشيخ الأزهر تداولتها بعض المواقع الإخبارية، والتي اعتقد الكثيرون أنها جاءت ردا على تصريحات الشيخ مبروك عطية التي أثارت جدلا وغضبا كبيرا بسبب فتاة المنصورة نيرة أشرف وموقف الدين من الفتاة غير المحجبة، وبعد البحث اتضح ان هذه التصريحات كانت موجودة يوتيوب منذ خمس سنوات عبر برنامج "الإمام الطيب".

حقيقة التصريحات ومصدرها 

اتضح بعد البحث ان التصريحات الخاصة بشيخ الأزهر ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بحادثة فتاة المنصورة، حيث أنها كانت من خلال برنامج تم عرضه منذ 5 سنوات وهو برنامج "الإمام الطيب" عبر فضائية "سي بي سي"، والذي كان يقدمه الإعلامي محمد سعيد محفوظ.

وقال شيخ الأزهر في التصريحات: "المرأة غير المحجبة وتحفظ لسانها أفضل عند الله من المحجبة التي تصوم وتصلي وتؤذي جيرانها بلسانها"، وذلك بداية من الدقيقة السادسة و11 ثانية، وحتى الدقيقة السابعة و33 ثانية.

إقرأ أيضا:
ردًا على مبروك عطية.. «جامعة الأزهر»: التصريحات المتعلقة بزي المرأة رأي شخصي

تصريحات شيخ الازهر حول النقاب 

كما حسم الإمام الأكبر الجدل في نفس البرنامج قائلا حول «هل ارتداء النقاب فرض»، مؤكدا أنه ليس من الإسلام في شيء، قائلًا: «النقاب ليس فرضاً ولا سنة ولكنه ليس مكروهاً أو ممنوعاً».
واضاف شيخ الأزهر: «النقاب ليس فرضا، وليس سنة، وليس مستحباً، هو أمر مباح، لا أستطيع أن أقول لمن تلبسه أنت تزايدين على حدود الله، لأن الله أباحه، ولا أستطيع أن أقول لمن تلبسه أنت تفعلين أمراً شرعياً، فأنت مثابة عليه»، مشدداً على أن ارتداء المرأة للنقاب هو من باب الزينة قائلاً: «هو كما تلبس خاتم أو تخلع خاتم، يدخل في باب الزينة، وسأدلل على أنه من باب الزينة، فهو من باب العاديات، من باب المباحات، لا يتعلق به أمر، ولا يتعلق به نهي، لا يتعلق به ثواب، ولا يتعلق به عقاب».

جزءا من بيان الأزهر الأخير بعد واقعة فتاة المنصورة 

في بيان قوي، حسم مركز مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية الجدل المثار مؤخرا عقب مقتل فتاة المنصورة حول حجابها، وربط بعض الشيوخ بين عدم ارتداء الحجاب فى القتل.  

تحت عنوان "الإنسان بنيان الله"، جاء بيان الأزهر للفتوى الذي تضمن النقاط التالية:
•    حفِظَ الإسلام النَّفسَ، ووضع لهذه الغاية العُظمى منظومة تشريعة مُتكاملة، تقيم مجتمعًا سويًّا فاضلًا.
•    حياة الإنسان ملك لخالقه سبحانه، والاعتداء على حقّه في الحياة جريمة نكراء من أكبر الكبائر، سواء أكان الاعتداء من الإنسان على أخيه الإنسان، أو من الإنسان على نفسه بالانتحار.
•    قتل النفس التي حرّم الله كبيرة من أبشع الجرائم، غلّظ عليها الإسلام العقوبة؛ فقال سبحانه: {مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِيٓ إِسْرَٰٓءِيلَ أَنَّهُۥ مَن قَتَلَ نَفْسَۢا بِغَيۡرِ نَفْسٍ أَوۡ فَسَادٖ فِي ٱلۡأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِيعٗا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحْيَا ٱلنَّاسَ جَمِيعٗاۚ وَلَقَدۡ جَآءَتْهُمۡ رُسُلُنَا بِٱلْبَيِّنَٰتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرٗا مِّنْهُم بَعۡدَ ذَٰلِكَ فِي ٱلۡأَرۡضِ لَمُسرِفُونَ}. [المائدة: 32]
•    الالتزام بالدين ومعرفة الشرع وعاقبة الكبائر يحجز الإنسان عن الجرائم التي عدّها الإسلام من كبائر الذنوب، وجهالة الدين وغياب الوعي والضمير من أسباب الجرأة على حدود الله وحقوق الناس، وفاعل هذه الجرائم البشعة مُتجرد من كل قيم وتعاليم الدين بل والإنسانية.