وزير الري: الانتهاء من 33% من أعمال مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا
بحث الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، مع محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، موقف المشروعات التي تنفذها الوزارة بالمحافظة، والانتهاء من هذه المشروعات في موعدها المحدد، طبقًا للبرنامج الزمني والتنسيق المشترك بين أجهزة الوزارة والمحافظة لتنفيذ السياسة المائية.
جاء ذلك خلال زيارة الدكتور محمد عبدالعاطي، لمحافظة الإسكندرية، لتفقد مشروعات الموارد المائية والري بها.
وتفقد وزير الري، يرافقه محافظ الإسكندرية، محطة (1) على المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا، لمحطة معالجة المياه بالحمام والواقعة على مصرف العموم، بقدرة رفع 6 أمتار وبنسبة إنجاز حاليًا تصل إلى 36 في المائة.
كما ترأس عبدالعاطي والشريف اجتماعًا مع مسئولي وزارة البترول وجهاز تنمية البحيرات والثروة السمكية، لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع المسار الناقل، كما تم متابعة أعمال تطوير بحيرتي مريوط ووادي مريوط، استعدادًا لموسم الأمطار المقبل.
وصرح وزير الري بأنه تم الانتهاء من 33 في المائة من أعمال مشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعي بغرب الدلتا لمحطة معالجة المياه بالحمام، حيث تم الانتهاء من تنفيذ محطات الرفع بنسب تتراوح بين 35 - 50% من المستهدف، وإنهاء مسار القناة المفتوحة بنسبة تنفيذ 28% ، ومسار المواسير بنسبة 48%، مشيرًا إلى أن هذا المسار يمتد بطول 114 كيلومترًا وصولًا إلى محطة المعالجة الجاري إنشاؤها حاليا بطاقة 7.5 مليون م3/ يوم، وتعد أكبر محطة لمعالجة المياه بالعالم، بالإضافة لإعادة تأهيل مجاري مائية قائمة بطول 60 كيلومترًا وإنشاء 15 محطة رفع.
وأوضح أن هذا المشروع يهدف لاستصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية بمنطقة غرب الدلتا، اعتمادًا على مياه الصرف الزراعي المعالجة، حيث تم تحويل مياه الصرف ذات الملوحة العالية والتي تعاني من التلوث من مشكلة لفرصة للتنمية وتقليل عجز المياه من خلال إعادة إستخدام المياه المعالجة، وأنه باستكمال مشروع محطة الحمام فإن مصر ستصبح أعلى دولة في العالم في إعادة استخدام ومعالجة المياه، مشيرًا إلى أن معالجة مياه الصرف الزراعي، يهدف لتحسين نوعية المياه والوضع البيئى بالبحر المتوسط.
وأضاف أن محطتي الحمام وبحر البقر تعالجان مياه الصرف عالية الملوحة ليتم توجيهها لإعادة الاستخدام، وأن المشروعين يُعدان نموذجًا لمشروعات التنمية الشاملة ونموذجًا يحتذى به في مجال إعادة استخدام المياه، وخلق الآلاف من فرص العمل لمهندسين وفنيين وعمال وتشغيل المصانع، مؤكدًا أنه يتم إعادة استخدام المياه عدة مرات لمواجهة التحديات المائية التي يواجهها قطاع المياه في مصر.