افتتحت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن، اليوم الجمعة، المعرض الوطني للتكوين المهني بقصر المعارض بالكرم الذي يستمر حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري تحت شعار "التكوين المهني لبناء المستقبل"، بحضور وزير التشغيل والتكوين المهني نصر الدين النصيبي ووزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد منصف بوكثير، ووزيرة البيئة ليلى الشيخاوي، ووزير السياحة محمد المعز بلحسين، ووالي تونس كمال الفقي، ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة السيد سمير ماجول.

واطلعت رئيسة الحكومة التونسية على المنتجات وابتكارات العارضين ومكوّنات المنظومة الوطنية العمومية والخاصة بمختلف الأماكن التي تُعنى بالتكوين المهني والمبادرة الحرّة، ممّا يتيح إمكانية الاطلاع على مختلف المهن المرتبطة بسلاسل الإنتاج للقطاعات الصناعية والفلاحية والخدماتية.

وزارت رئيسة الحكومة، الجناح المخصّص للوكالة التونسية للتكوين المهني التي تعتبر واحدة من أهم المتدخلين العموميين في المنظومة الوطنية للتكوين المهني بنسبة تتجاوز 80% إذ تقوم بتكوين قرابة 300 اختصاص في كل القطاعات الاقتصادية.

ويهدف المعرض الوطني للتكوين المهني إلى مزيد من التعريف بفرص التكوين المتاحة مع توفير الإحاطة والمرافقة للراغبين في الانتفاع بالتكوين المهني لمساعدتهم على اختيار مسارهم المهني فضلا عن التعريف بمختلف فرص التشغيل الدولي المتوفرة لفائدة خريجي المنظومة الوطنية للتكوين المهني.

من ناحية أخرى، استقبلت رئيسة الحكومة التونسية نجلاء بودن رمضان، اليوم الجمعة، بقصر الحكومة بالقصبة، السفير الكويتي علي أحمد الظفيري بتونس، وذلك بمناسبة انتهاء مهامه ببلادنا.

وهنأت رئيسة الحكومة السفير الكويتي بنجاح مهمته بتونس، مثمّنةً جهوده ودوره في دفع مسيرة علاقات التعاون طيلة السنوات السبع التي قضاها ببلادنا على رأس البعثة، وكذلك مساهمته في إنجاح مختلف زيارات كبار المسؤولين بين البلدين، متمنية له التوفيق في مهامه الجديدة. 

وأعربت رئيسة الحكومة، عن وافر الشكر والتقدير لدولة الكويت قيادة وشعبا على الموقف الأخوي التضامني مع بلادنا خلال جائحة كورونا، وطلبت إبلاغ تحياتها إلى نائب أمير دولة الكويت وولّي عهدها، سمّو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وإلى سمّو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء. 

من جانبه، عبّر السفير الكويتي عن امتنانه لما وجده من رعاية واهتمام من السلطات التونسية مكّنته من أداء مهامه في أفضل الظروف. 

كما جدّد التأكيد على تطلّع الجانب الكويتى لاستقبال رئيسة الحكومة في الوقت الذي تراه مناسبا، قصد التباحث حول سبل مزيد توثيق أواصر الأخوّة، وتعزيز علاقات التعاون الثنائية المتميّزة، في مختلف المجالات، لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.