حذرت دراسة جديدة نشرها موقع "ديلي ميل" البريطاني، أن الطلب على أرجل الضفادع في فرنسا وبلجيكا، يعرض مجموعات الضفادع للخطر، ويستورد الاتحاد الأوروبي نحو 4070 طنًا من أرجل الضفادع سنويًا، ما يعادل ما بين 81 و200 مليون ضفدع، ويتم صيد الغالبية العظمى منها من البرية.
وهذا يهدد بشكل متزايد مجموعات الضفادع في البلدان الموردة، بما في ذلك إندونيسيا وتركيا وألبانيا، وفقًا لمجموعة الحملات الألمانية Pro Wildlife.
وفي إندونيسيا، اختفت الآن إلى حد كبير ضفادع جافا (Limnonectes macrodon)، التي كان يتم تداولها على نطاق واسع، وفي الوقت نفسه يحذر العلماء من أن الضفادع الصالحة للأكل التي تعود أصولها إلى تركيا يمكن أن تنقرض بحلول عام 2032، إذا استمرت عمليات الصيد الهائلة من البرية.
وفي ألبانيا رابع أكبر مورد لأرجل الضفادع في الاتحاد الأوروبي، أصبح ضفدع الماء سكوتاري (Pelophylax shqipericus)، الآن في خطر شديد ووصفت المؤسس المشارك لـ Pro Wildlife الدكتورة ساندرا ألتير ذلك بأنه "تأثير دومينو قاتل لحماية الأنواع".
تعد بلجيكا من الناحية الفنية أكبر مستورد في العالم لأرجل الضفادع، وتمثل 70 في المائة من سوق الاتحاد الأوروبي، تليها فرنسا (17 في المائة) وهولندا (7 في المائة) وإيطاليا (4 في المائة) وإسبانيا (2 في المائة) سنت.
ومع ذلك، يكشف تقرير الطبق القاتل لـ Pro Wildlife أن غالبية واردات أرجل الضفادع البلجيكية، أعيد تصديرها إلى دول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وفقًا لإحصاءات الجمارك الفرنسية، استوردت فرنسا 30.015 طنًا من أرجل الضفادع الطازجة أو المبردة أو المجمدة بين عامي 2010 و2019، وهو ما يعادل 600 إلى 1.5 مليون ضفدع.
كما تم استيراد كميات أصغر من قبل المملكة المتحدة وكرواتيا وجمهورية التشيك وبولندا ورومانيا وألمانيا، ويأتي نحو 74 في المائة من واردات الاتحاد الأوروبي من إندونيسيا، و4 في المائة من تركيا.